*مها عزام المتبرجة التى تقود عناصر التنظيم الدولى فى لندن *سامية شنن قائد مذبحة كرداسة والعقل المدبر لمظاهرات التخريب *سندس عاصم مسئول ملف غسل سمعة الإخوان فى الغرب *دينا زكريا العقل المدبر لسيناريو تحصين مرسى وقراراته اختارت قيادات جماعة الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، الهروب إلى الخارج، ومن بقى منهم فى مصر فضل التراجع خطوتين للوراء، بينما قفزت القيادات النسائية إلى صدارة المشهد، وأصبحن يقدن المظاهرات، وينظمن الفاعليات، وبمرور الوقت أدرك الإخوان أن ورقة النساء هى الأهم، وقرروا استغلالها لتشويه صورة الوطن. دينا زكريا، عضو اللجنة السياسية للإخوان عن محافظة الجيزة، وكانت تعرف نفسها فى السابق بأنها أحد نشطاء ثورة 25 يناير، وأحد مؤسسى حزب الحرية والعدالة ضمن 900 امرأة مؤسسة، والمتحدث باسم الحملة المركزية لمرسى خلال الانتخابات الرئاسية، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة. تخرجت فى كلية تجارة جامعة عين شمس، متزوجة ولديها توأم، حاصلة على دبلومة دراسات شرعية وإجازة فى القرآن الكريم، انضمت إلى حزب الحرية والعدالة وأصبحت عضوًا بلجنة العلاقات الخارجية، ثم المتحدثة الرسمية باسم الحملة المركزية للدكتور مرسى أثناء الانتخابات، وعملت بعد تخرجها مباشرة مدرسة لغة إنجليزية ثم مذيعة فى قناة خاصة، وانتقلت بعد ذلك للعمل فى قناة مصر 25 التابعة لجماعة الإخوان المسلمين. قالت إنها دفعت المعزول مرسى لإلقاء خطابه الشهير، قائلة: «اقتربت من الرئيس وقلت له اغضب بأه يا ريس والشعب وكلنا وراك وإحنا معاك بس أرجوك اغضب واحسم الأمر.. الناس تعبت»، فقال لى «ومحدش يرجع يزعل منى بأه»، فقلت له «لن يحدث يا ريس بس اتحرك». كانت إحدى المقربات من ديوان الرئاسة فى عهد مرسى، ووضح ذلك جليًا بعد زيارتها للسودان ضمن وفد من حزب الحرية والعدالة، وكانت إحدى عضوات لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، والدور الذى تلعبه من خلال عقدها عدة لقاءات مع المسئولين والسفراء الأفارقة، بوصف هذا الملف أحد أهم الملفات المهمة والأبعاد الاستراتيجية الواجب التركيز عليها. ولم تكن زيارة السودان الوحيدة ل«زكريا» كممثل لجماعة الإخوان، بل زارت من قبل هولندا ضمن وفد من الأحزاب المصرية بدعوة من البرلمان الهولندى، وهو نفس الوفد الذى قام أيضا بزيارة الاتحاد الأوروبى، ومثلت «زكريا» فى هذا الوفد حزب الحرية والعدالة، الذى كان تحت التأسيس وقتها. سندس عاصم.. «مستر إكس» الجماعة فى عهد محمد مرسى كانت مسئولة تواصل إعلام الرئاسة بالإنجليزية مع القيادى الإخوانى جهاد الحداد الذى كان المسئول عن التواصل مع الرجال فى الغرب، وكانت هى المسئولة عن النساء. كانت الفتاة الوحيدة التى تمت إحالة أوراقها للمفتى فى قضية التخابر مع حماس، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان. سندس هى الفتاة التى شبهها البعض بالشخصية الخارقة «مستر إكس»، لعدم ظهورها كثيرًا فى وسائل الإعلام، خاصة أنها تولت مسئولية موقع جماعة الإخوان الإلكترونى باللغة الإنجليزية، كما ترأست تحرير موقع الجماعة، هى ابنة المهندس عاصم شلبى، القيادى الإخوانى المعروف، وهو مدير دار النشر للجامعات ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، وابنة القيادية الإخوانية د. منال أبوالحسن المرشحة السابقة فى انتخابات مجلس الشعب، وهى خريجة كلية الآداب جامعة عين شمس، وواحدة من أعضاء الوفود الإخوانية التى تولت مهمة التباحث مع الإدارة الأمريكية وتقديم تطمينات لها بشأن السياسات الإخوانية. سافرت سندس كثيرًا ضمن وفود حزب «الحرية والعدالة» للخارج لتوضيح رؤية الحزب فى مختلف المجالات، وكان من أهم تلك السفريات، تلك التى قامت بها لواشنطن بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة فى الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بالدكتور مرسى. عملت سندس، على تجميل وجه الرئيس المعزول محمد مرسى، بحكم عملها المسئول عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية فى الداخل والخارج، بجانب أن لها علاقات واسعة مع وسائل الإعلام الخارجية، خاصة أن وسائل الإعلام الأمريكية تطلق عليها لقب «الدكتورة»، رغم أنها ما زالت حاصلة على الماجستير ولم تحصل على الدكتوراه. أم الزهراء.. زوجة خيرت الشاطر عزة أحمد محمد توفيق، زوجة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، ولدت بمحافظة الفيوم، كان والدها يعمل بمجال الهندسة والمقاولات، ولدت فى مايو 1952، تخرجت فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وهى الكلية التى تخرج فيها المهندس خيرت الشاطر، وحصلت على معهد إعداد الدعاة بنظام الأربع سنوات، هى أم أولاده ال10، وشهدت معه أسوأ فترات حياته خلال وجوده فى السجن بشكل مستمر، بسبب القضايا التى لاحقته منذ عصر السادات وحتى انتهاء عصر مبارك. كانت هى المسئولة عن لقاء نساء الجماعة فى مسجد بلال بمدينة نصر المواجه لمنزل خيرت الشاطر، بعدما كان يجتمع زوجها مع كل قيادات جبهة الحقوق والإصلاح اللى أسسها. سامية شنن.. مقاتلة كرداسة سامية شنن، 54 عامًا، أول سيدة مصرية يصدر فى حقها حكم بالإعدام بعد 30 يونيو، وذلك ضمن 188 متهمًا ووجهت لهم تهمة المشاركة فى قتل وسحل عدد من ضباط الشرطة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب«قضية كرداسة»، وقيل عنها إنها كانت تشرف وتمول مظاهرات الإخوان بناهية وكرداسة، حيث يتم تصوير المظاهرات وتسجيلها لإرسالها لقناة الجزيرة، وأكدت بعض التقارير الإعلامية أنها سكبت مياه نار فى فم أحد ضباط قسم كرداسة قبل وفاته. مها عزام.. المتبرجة المتأسلمة «مها عزام» الوجه البريطانى لتنظيم الإخوان المسلمين، بريطانية من أصل مصرى وهى إحدى أبرز خبراء قضايا الشرق الأوسط وملف الإسلام السياسى فى المعهد الملكى للشئون الدولية، فى لندن «تشاتام هاوس»، منذ عام 2002، وفقًا لتعريفها على الموقع الرسمى للمعهد. عزام تربطها علاقة قوية بالحكومة البريطانية، من خلال الدكتور طارق رمضان، حفيد حسن البنا، ومستشار ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا للشئون الدينية، وتشير مصادر إخوانية إلى أن لها تأثيرًا قويًا مع آخرين، فى تأخر صدور تقرير بريطانيا، بشأن مدى علاقة الإخوان بالإرهاب، تربطها علاقة قوية بقيادات التنظيم الدولى للإخوان فى لندن، أمثال إبراهيم منير ومحمد سودان وعزام التميمى وأنس التكريتى، مشيرة إلى أنها تتواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية، وتستغل منصبها فى المعهد الملكى، وتتواصل مع الصحفيين الأجانب، للهجوم على النظام المصرى، فضلًا عن تواصلها مع عدد من المحامين الدوليين، للدفاع عن الإخوان، ومقاضاة مصر دوليًا. ودشنت عزام عدة كيانات للدفاع عن الإخوان، ومنها حركة «مصريين من أجل الديمقراطية»، وتم تعيينها منسقًا لها، كما كثفت من نشاطها فى لندن لا سيما بعد ثورة 30 يونيو، وكان من بين الفاعليات، التى حضرتها للترويج ضد السلطة الحالية فى مصر، حلقة نقاشية فى جامعة لندن برئاسة الإعلامى بيتر أوبورن من صحيفة ديلى تليجراف حول الأحداث فى مصر، وفى الآونة الأخيرة أصبحت المسئولة عن «المجلس الثورى» الذى أنشأه الإخوان. «أم حبيبة» زوجة مستشار مرسى تقود مظاهرات تركيا أم حبيبة، زوجة الدكتور أحمد عبدالعزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، التى قادت مظاهرة فى تركيا بعد الحكم على مرشد الإخوان محمد بديع بالإعدام وارتدى البدلة الحمراء، واتهمها البعض بأنها تحرض ضد الجيش والشرطة، بخلاف أنها متورطة بقيادة ميليشيات إلكترونية للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى. وكان زوجها أحمد عبدالعزيز، المستشار الإعلامى للرئيس المعزول مرسى، قال فى تدوينة: «هلافيت مع الانقلاب» وأعنى بهم جوقة عديمى الأدب واللياقة فى فضائيات الانقلاب الذين خرجوا عن شعورهم إلى حد استعمال ألفاظ تليق بوضاعتهم تعليقًا على كلمة السيد الرئيس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية «... بحسب وصفه، وأضاف: موتوا بغيظكم أيها الزعران.. قسمًا سيثأر الشعب منكم.. قسمًا ستقبلون الأرض تحت أقدامنا طلبًا للعفو ولن نفعل». «ناديا أبو المجد» عرابة الجماعة فى الجزيرة الإنجليزية ناديا أبوالمجد ولدت فى الكويت ودرست فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت على الماجستير فى العلوم السياسية، تعمل فى الصحافة والإعلام منذ عام 1989، قامت بزيارة العراق وغطت أحداثه قبل الحرب وبعدها بفترة قصيرة، كما غطت أحداث 11 سبتمبر.. وأكثر أعمالها كانت مع وكالة الأنباء الأمريكية، كما عملت فى الجزيرة الإنجليزية، وفى صحيفة ناشيونال الإماراتية، وهى تعمل حاليًا مدير تحرير الأخبار فى قناة مصر العربية. ناديا أبوالمجد، عملت فى ال«بى بى سى»، وأكثر من وكالة أجنبية، وكتبت أبوالمجد عبر تويتر بعد إنهاء خدمة البلتاجى من كلية الطب بجامعة الأزهر: «مش مكتفيين بالإعدام والسجن.. موتوا بغيظكم». وفى مرة أخرى «الانقلاب والانتخابات دونت مكس... وكده» - حسب قولها على تويتر.