*لا خلافات مع طارق نور وعقدى معه انتهى جريئة لدرجة جعلت البعض يخشى الظهور معها تجنبًا للتعرض لجرأتها، استطاعت أن تقدم مادة إعلامية جاذبة للمشاهد حتى لو كانت من قلب خزائن الأسرار الشخصية لضيوفها، من اتفق معها ومن اختلف عليها لم يملك سوى أن يشاهد برامجها للتعرف عليها عن قرب أكثر، وفى تجربتها الجديدة «ليلة سمر» التى تقدمها على شاشة قناة MBC مصر دارت حولها الكثير من التساؤلات، هل باعت طارق نور من أجل عيون mbc، وهل الإغراءات المادية كانت سببًا لترك القاهرة والناس التى حققت فيها شهرتها الحقيقية.. سمر يسرى تكشف لنا الكثير فى هذا الحوار. فى البداية ما طبيعة الخلاف الذى وقع بينك وبين طارق نور جعلك تقررين الرحيل عن قناته، وهل باعت سمر يسرى طارق نور كما يقال ؟ - أولا أنا لم أبع الأستاذ طارق نور فهو أكبر من هذا، ثانيًا لم يكن خلافًا كما يتردد لأننى أقدر طارق نور جدًا وهو صانع إعلام، وكل ما فى الأمر أننى تعاقدت مع القناة لمدة عامين، وعندما انتهى عقدى تلقيت العديد من العروض، وبعد دراسة جيدة لتلك العروض وجدت أننى يجب أن أخوض تجربة جديدة فقررت العمل فى قناة mbc مصر. فضلتِ mbc مصر للإغراءات المادية ؟ - إطلاقًا، ولكن اخترتها لأننى أعتبرها القناة رقم واحد فى مصر ويعملون بحرفية شديدة، وهذه الحرفية تظهر على الشاشة من خلال طبيعة البرامج التى تقدم وحجم الإنتاج. أنتِ متهمة بأنك تكررى نفسك فى كل برامجك والتغيير الوحيد يكون فى اسم البرنامج؟ - هذا ليس حقيقيًا فأنا بطبيعتى شخصية تحب التغيير والتجديد الدائم، ولذلك قررت أن أغير فى البرنامج الجديد عن البرامج السابقة، وهذا ما أتبعه فى حياتى الشخصية، الشىء الوحيد الثابت لدى هو جرأتى فى الحوار ولن أتخلى عن تلك الصفة لأنها أهم ما يميزنى. بالنسبة للجرأة يرى البعض أنها «فجة» وتتسبب فى نقد الكثيرين لكِ ؟ - أولًا أنا مع النقد لأنه لولا النقد لما شعرت باهتمام الآخرين بك، وعندما قدمت من قبل «سمر والرجال» تعرضت لانتقادات كثيرة والانتقادات لم تغضبنى لأن الجميع لن يرضى عنك، وكنت أشعر بنجاحى من خلال ما ألمسه من الشارع المصرى من إعجاب وحب وانتشار، فأنا كنت أسأل ضيوفى الأسئلة التى يتداوله المشاهد، وفى «ليلة سمر» على mbc مصر خرجت من ذلك النطاق ودخلت منطقة جديدة هدفها إمتاع المشاهد. البعض يتهمك بالغرور وأن «الأنا» لديك لا حدود لها ؟ - الغرور سمة قبيحة تساعد على الانهيار السريع لأى نجم فى أى مكان.. ولا أعتقد أننى مصابة بها. ولماذ إذا يتم إلصاق تلك الصفة بك؟ - أعتقد أن تصريحى بعدم انتمائى لمدرسة معينة فى الإعلام أو ترديدى بأننى لا أشبه أحدًا من الإعلاميين والإعلاميات كان وراء تكهن البعض بأننى مغرورة.وهذا ليس غرورًا، ولكنه قناعة منى بأن لى أسلوبى وطريقتى التى أحتفظ بها ولا أريد تغييرها. هل معنى كلامك أنك لا تتابعين أحدًا من الإعلاميين ؟ - إطلاقا لم أقصد هذا فأنا بعيدًا عن برنامجى أجلس كمشاهدة أمام التليفزيون فى وقت الفراغ، وأتابع وأحب مشاهدة عدد من البرامج فأنا أحب عمرو أديب لأن أسلوبه سهل وبسيط وجرىء ويجذب المشاهد. هل إمكانيات سمر يسرى تسمح لها بتقديم برامج الهواء ؟ - الحمد لله أنا أثق بنفسى جدًا وسبق وقدمت برامج هواء لمدة 5 سنوات على إحدى القنوات العربية وأنا أستمتع ببرامج الهواء لكن طبيعة البرامج التى أقدمها حاليا تستلزم أن تكون مسجلة. وماذا لو عرض عليكِ تقديم برنامج سياسى ؟ - من المؤكد أننى سأرفض لأن الجمهور أخذ خلال السنوات الأربع الماضية جرعة كبيرة من تلك البرامج والجمهور فى حاجة إلى الخروج من حالة الملل التى فرضتها عليه ظروف الحياة السياسية، والتى انعكست على الشاشة فنحن يجب أن نقدم له برامج منوعات وبرامج فنية تقلل من حدة البرامج السياسية. أريد أن أخرج معك من دنيا الإعلام لنتعرف على سمر يسرى فى حياتها الخاصة والأسرية ؟ - علاقاتى الشخصية لا أحب الحديث عنها فهى خاصة بى وأحب أن أحتفظ بها لنفسى. لكن كيف تمنحين لنفسك هذا الحق فى نفس الوقت الذى طلبتِ من نجومك الحديث عن علاقاتهم الخاصة؟ - فى الحديث فى هذه الاشياء يكون الرجل أجرأ فى الإجابة لأن الرجل لديه الصراحة والجرأة للحديث فى تلك الأشياء عن المرأة.