مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التربية والتعليم للصباح ..لاتوجد رقابة على المدارس الدولية ..ليس لى مستشارين والمساعدين يحصلون على رواتبهم من خارج الوزارة.
نشر في الصباح يوم 23 - 06 - 2012

اجرت الحوار ..علا حسنين .التكنولوجيا الحديثة ضاعفت من سبل الغش ونحن قادرون على مواجهتها ..هكذا بدا جمال العربى وزير التربية والتعليم حوارة معنا ليؤكد عن استياءه لما يحدث منذ بداية امتحانات الثانوية العامة حيث يرى الوزير ان صور الغش التى ظهرت هذا العام ترجع الى التطور فى التكنولوجيا وانغماس الطلاب فيها .مشبرا الى ان التواصل امر ضرورى الا ان له سلبيات مثل ايجابياته وعلى الاسرة مواهة ذلك وتوعية ابنائها حول ممارسة التكنولوجيا بالشكل المفيد لا الذى يضر بمستقبلهم ...سالناه عن اسباب عدم استعداد الوزارة قبل بداية الامتحانات لهذا التطور وكان المسئولين فوجئوا به؟! ...اجاب مستنكرا..لا..نحن فى الوزارة لينا كافة الاجراءات التى تساعدنا على التصدى للغش مهما كانت صوره واشكاله خاصة تلك التى تتعلق بالتكنولوجيا حيث ان الامر ليس جديدا علينا فصور الغش عن طريق المحمول والبلاك بيرى ظهرت فى امتحانات النقل وتم التصدى لها ولذا فان الوزارة استحدثت وحدة كاملة بغرفة عمليات الثانوية العامة لمواجهة ذلك التطور وليس معنى ان هناك صور للغش ظهرت ان الوزارة غير مستعدة ولكن ضبط تلك الصور يؤكد ان الاستعداد لدينا على اكمل وجه. ..ولكن الوزارة لم تعترف بتسريب امتحان اللغة العربية للمرحلة الثانية والذى اداه الطلاب فى اول ايام الامتحانات ثم عادت واعترفت بعد ان تكرر الامر فى المرحلة الاولى؟! ...لا الوزارة لم تنكر ولكن الامتحان الذى تم تسريبه فى اليوم الاول لم يكن هم نفسه الذى اداه الطلاب بل هو امتحان اللغة العربية لطلاب السودان واعتقد البعض انه نفس الامتحان ولذا فلم يكن من المعقول ان نعترف بتسريب لم يحددث..واستطرد الوزير قلائلا لقد اعطيت تعليماتى الرئيس عام الامتحانات ونائبه بضرورة الشفافية وابلاغ الاعلام بكل نقطة متعلقة بالامتحانات حتى يطمئن اولياء الامور على ان مستقبل ابنائهم فى يد امينة. ..هل وزير التربية والتعليم راض عن خطة تامين امتحانات الثانوية العامة وسير الامتحانات حتى الان مع وجود صور للغش وتسريب الاسئلة؟! ..بالطبع انا راض كل الرضا عن عملية تامين الامتحانات فهى حتى الان تسير وفق الخطة الموضوعة وان كانت هناك بعض صور الغش التى تم التاكد منها فليس معنى ذلك ان خطة تامين الامتحانات غير كافية وانما السبب فى ذلك يعود الى التطور التكنولوجى الهائل ومدى المام الطلاب به ,وخير دليل على ان خطة التامين تسير وفق ما وضعت له ان جميع حالات الغش التى تم قام بها الطلاب تم ضبطها ولم يحدث مطلقا ان نجح من حاول الغش او قام بتسريب الامتحان عن طريق البلاك بيرى واستطاع ان ينشر ما قام بتسريبه او ساعد به احد ,حيث ان اللجان تعمل على اعلى امكانيات متابعة بكل دقة وتم وئد صور الغش فى بدايتها..اذن انا راض عن تامين الامتحانات . ...ماذا عن العقوبات التى وضعها الوزير على الطالب الذى يثيت تورطه فى الغش؟ ....قديما كان ضبط الطالب بالغش يجعله يتعرض للحرمان من المادة الذى ثبت ترطه فيها وغالبا ما يكون المراقب طيب القلب ويترك الطالب دون عقاب وتلك المسالة خطيرة وكان يجب ان نعترف بها حيث انه السبب الاول فى انتشار الغش خاصة فى المحافظات النائية ,ولذا فاننى اصدرت تعليمات صارمة الى رؤساء اللجان بضرورة التحقيق مع الطالب وحرمانه من امتحان المادة وعدم دخول المادة التى تليها حين التحقيق معه والذى قد يؤدى الى حرمانه من اداء جميع الامتحانات وهذا الامر تم تطبيقه منذ بداية امتحانات الثانوية العامة.مضيفا كما اننى اصدرت قرار وزارى بمعاقبة الملراقب الذى يثبت سكوته عن اى صورة من صور الغش ,الامر الذى يجعل المراقيبن متابعين لبعضهم البعض فى لجان الامتحانات. ...بعيدا عن امتحانات الثانوية العامة ..كيف سيتم تناول حرب اكتوبر فى مناهج التاريخ المعدلة؟وكيف سيطرح دور الرئيس السابق مبارك فبها؟ ...حرب اكتوبر جزء من تاريخ مصر الحديث والمناهج الجديدة سوف يتم تعدبلها بدءا من عام 1952 اى تاريخ مصر الحديث ولذا فانه تم الاتفاق على عمل اطار للمنهج الجديد وفق الوثائق التى بين يدينا لتحقيق الاهداف المرجوة ولكى يتم تشكيل منهج له مواصفات تحقق الاهداف وسوف يتم تقسيم المناهح الى ثلاث مراحل تعليمية تبدا من المرحلة الابتدائية وتنتهى بالثانوية وحرب اكتوبر جزء من التاريخ الحديث وسوف يتم تناولها وفق الوثائق المتوفرة دون مزايدة او نقصان وهناك لجنة محاية هى التى سوف تضع المناهج ووسوف تذكر مبارك قائد للضربة الجوية لو اكدت الوثائق ذلك ,حيث اننا تربينا على انه قائد الضربة ولو ثبت ذلك او غيره سوف يتم تاريخة دون اى نقصان او مغالطة. ..ماذا لو تعرضتم للضغوط من قبل المسئولين لانشاء مدارس ذات صبغة اسلامية؟ ...لو افترضنا ان هناك ضغوط او احتمالية ذلك فى المستقبل فان الوزارة فى تلك الحال لن يكون لها اى حق للاعتراض ولكنها ايضا لن تكون جهة الاختصاص ,فالوزارة ليس لديها صلاحيات فى ذلك فتلك المدارس تجاز من مؤسسات اخرى ربما مجلس الوزراء او اى جهة ,فالوزارة تتبنى فقط الموافقة على انشاء المدارس التى تتبنى الاطار العام للمنهج الدراسى بما فيه العربى ةالانجليزى والدين والدراسات والرياضات واى مدرسة تعمل بترخيص من الوزارة يجب ان تلتزم بتلك المناهج ,ولكن ترخيص مدرسة على اساس دينى ليس من الوزارة وربما قد يكون عن طريق قانون جديد ..بالرغم من وجود قرار وزارى بعدم الترخيص لمركز دروس خصوصية جديدة الا انها تعمل دون النظر للقرار..ما موقف الوزارة من تلك المراكز؟ ...اعترف بذلك ولكن هناك خطة سوف يتم البدء في تنفيذها عن طريق الوحدات المحليةوذلك بقيام حملات مكثفة على كل المراكز حتلى يتبين التى تعمل بالتدريب وهو الامر الذى رخصت له او فى الدروس الخصوصية والعقوبة سوف تكون بالاغلاق فورا دون النظر لاى ظروف .كما ان تلك الحملات سوف تكون دورية ومنتظمة وفى جميع المحافظات ..توسم المعلمون خيرا مع توليكم منصب وزير التربية والتعليم .هل ترى انك قادر على الوفاء بما وعدتهم به؟ ...هناك قناة للتحاور بيننا وبين المعلمين وتلك القناة باتت تؤتى ثمارها خاصة واننا نضع ايديهم على الحلول والمعوقات حتى يتلمسوا ما نقوم به ويعلموا ان هناك امور من الصعب على الوزير حلها لانه تتبع وزارات اخرى,وبصراحة لا استطيع ان انكر ان العبء ثقيل ولكن مع تفهمهم والحوار سوف نصل لحلول وسطى ترضيهم وتكون فى متناول الوزارة. ..بصراحة 'هل ترى مشروع قانون كادر المعلمين المعدل سوف يحسن من احوال المعلم مليا ووظيفيا؟ ...ليس تماما ,وانما نستطيع ان نقول ان الحد الادنى الذى تم وضعه سوغ يغنيه عن الدروس الخصوصية ,وفى رايى ان الكادر الجدي د يعتبر خطوة فى طريق تحسين احوال المعلم ومع تحسن الظروف فى الدولة سوف يلو المعلم درجة تلو الاخرى حتى يصل الى ما يريد. ..ماذا عن الملفات التى وضعها وزير التربية والتعليم فى حال ما ان حدث تغيير وزارى قريبا؟ ..اننى وضعت كافة الترتيبات لكل الامور والملفات المفتوحة والمعلقة ,خاصة وان مسالة التغيير الوزارى لن تكون مفاجئة بالنسبة لاى من فى الوزارة ولذا فان الملفات فى التربية والتعليم معدة لوفت طويل وانا اعلم ذلك كثيرا ولذا فاننى وضعت خطط طويلة المدى لتطوير العملية التعليمية وتلك الخطط لن تتاثر بتغيير وزير او مساعد وزير ,زلذا فاننى لدى قناعة بان الملفات الموجودة سوف يتم استكمالها كما حددت وبنفس الخطط التى وضعتها يث اننى وضعت بنية اساسية لتطوير جيد للتعليم ماقبل الجامعى ..هل ترى ان ال33 مليار جنية كميزانية للتعليم كافية لتقديم عملية تعليمية جيدة؟ ..لا ..اطلاقا,لاي ان تمكن ان تكفى ولذا فاننا بدانا فى التفكير فى البحث لانفسنا عن موارد اخرى قد لا يتصورها البعض ,بالطبع لن نقوم بتاجيراسطح المدارس للدعايا الانتخابية كما يعتقد البعض انما لدينا خطة تعتمد على ان يتم انتخاب جمعية عمومية فى كل مدرسة من الاساتذة ومجلس الامناء ,تلك الجمعية يكون دورها متمثل فى انشاء جمعيات تعاونية فى المد\رس وعمل منتجات على ايدى الطلاب تقوم الجمعية العمومية بالترويج لبيعها واتوقع ان يكون هناك عائد كبير على المدارس من تلك المشروعاات وسوف يشعر المعلم والطالب ان لهم دور فعال ومثمر. ...هل سيتم الاعتماد على المنح الخارجية فى المناهج؟وما كيفية قبول تلك المنح وخاصة المشروطة منها؟ ...انا حتى الان لم يعرض على اى نوع من انواع المنح سواء المشروطة او غير ,ولكننى لو تقدمت لى يد العون من بعض الجهات الخارجية فى مجال التدريب والتنمية ورعاية الطفولة فاننى لن ارفض ذلك ولكننى لا يمكن باى حال من الاحوال وتحت اى ظروف او اى ضغوط ان اقبل اى نوع من المنح المشروطة وخاصة تلك التى قد تتدخل فى تحديد شكل المناهج التى تدرس فى مدارسنا فهذا الامر محسوم تماما وغير قابل للمناقشة باى شكل من الاشكال ,ولكن اذا كان الشرط متمثل فى ضرورة الصرف فى مجال التدريب او الطفولة وان تكون الجهة المانحة مراقبة لنا فهذا امر مقبول ولا تشوبه اى شائبة فنحن نريد ان يكون الطابع المصرى هو الغالب على المناهج وهوالاساس لانه لو تجرد الطالب من الاخلاق سوف ينسى الروحانيات وهذا ما لا نقبله اطلاقا ,فانا مؤيد للمدنية وللانفتاح على الاخر وقبوله ولكن بجانب الالتزام بالاخلاق المصرية. ...اين المدارس فى المناطق النائية والعشوائيات من اجندة وزير التربية والتعليم؟ ..لا استطيع ان انكر ان هناك اهمال لتلك المناطق ولكن لدى قناعة كاملة بان العملية التعليمية بها اكثر انضباطا من الحضر ولذا سوف يكون هناك تكليف لادارة المتابعة الموجودة فى الوزارة بالتنبيه على كل مدرسة من مدارس الجمهورية بان تقوم بتصوير جميع المفردات الموجودة من معامل وفصول وتجهيزات حتى يتم وضعها على شبكة الانترنيت فى الوزارة وقاعدة البيانات بها للوصول الى اوجه القصور فى تلك المدارس ومحاولة ايجاد حلول سريعة لها ,وذلك التقليد سوف نبدا فى العمل به قريبا ..الدورات التدريبية للمعلمين غير مجدية,متى تصبح ذات فعالية ؟ومن المسئول عن عدم جدواها؟ ..للاسف عملية التدريب فى مصر غالبا ما تكون غير مجدية والتعليم جزء من المؤسسة المصرية والمعلم جزء من العملية التعليمية ولذا فاننى اعترف انه لا يستفيد بالتدريب بالشكل الذى ينبغى له وذلك لانه يلتحق بالدورة وهو مقتنع انه لن يستفيد شيئا ةلذا فانه يركز فقط على امضاء الحضور والانصراف فقط ويبحث له عن اى مخرج حتى يترك المحاضرة ,ولا انكر ان السبب فى ذلك هو عدم وجود ما يجذب المعلم ويجعل لديه قناعة بانه سوف يخرج من تلك الدورة مستفيد ,ولذا فاننا نحاول ان نغذى الدورات اكثر ونستقطب اساتذة معروفين للتدريس فيها. ..لماذا تمت الاستعانة بخبرات اجنبية لتدريب المعلمين فى مدرسة المتفوقين بالرغم من ان الفكرة اساسها مصرى؟! ....هم مجرد خبراء سوف ينضموا الى المدرسة لكى يقوموا بتدريب جميع العاملين فيها ,خاصة وان التجربة جديدية علينا وكان يجب ان تتم الاستعانة بخبرات اجنبية فهم لديهم خبرة بتلك المدارس وليس عيبا ان نستعين باخرين وسوف يصلوا الى القاهرة يوم 19 يناير الحالى للبدء فى عملهم والمتمثل فى تدريب الطلاب على استيعاب المناهج الجديدة وطريقة التعلم التعاونى الجديدة والبلاد التى سبقتنا فى تلك التجربة, ..ماذا لو حصل اكثر من 150 طالب فى الشهادة الاعدادية على اكثر من 98 %؟فى الرياضيات؟ هل ستقبل المدرسة العدد باكملة؟ام ان هناك خطط لزياة الفصول بها؟ ...قبلنا هذا العام 150 طالب وتم توزيعهم على 6 فصول بواقع 25 طالب فى كل فصل وذلك للتجربة فقط ومعرفة نمط العمل فى المدرسة ونتائجة الى ان يتم التعميم فى عدد من المدارس فى بعض المحافظات وتفاديا لتقدم عدد كبير من الطلاب الحاصلين على نفس الدرجات تم وضع اليات اختبار معينة يجب ان يجتازها الطالب للالتحاق بالمدرسة ولو اجتاز الطالب تلك الاختبارات يكون من حقة الالتحاق بالمدرسة. ...ماذا عن المدرسة الثانية التى تبرع بها احد لرجال الاعمال فى مدينة العاشر من رمضان ؟ ....البروتوكول الذى تم توقيعه مع الدكتور احمد جمال الدين قائم وسوف يتم البدء فى العمل بها قريبا وسوق تكون على غرار المدرسة الموجودة حاليا فى القرية الكونية. ..كيف سيتم تطبيق نظام التقويم الشامل بالقرار 313 فى ظل عدم استيعاب المدارس له وعدم وجود امكانيات بها.؟
,,,مشروع تطبيق التقويم الشامل الهدف منه هو اعادة الطالب للمدرسة وجعله محبا لها لانه لو احبها سوغ ينتج وسوف لا يتركها ويعتمد على الدروس الخصوصية كوسيلة للتحصيل وبالتالى فان المشروع يعتب محاولة لجذبه وثقله بانشطة تعيدة للمدرسة ..ولا انكر ان هناك مدارس غير مهيئة له ولكن هناك اخرى مهيئة والغير مستعدة سوف تبدا الوزارة فى امدادها بما ينقصها وتدرب المعلمين على طريقة التعامل به ,اما بالنسبة لطلاب الثانوية العامة فاعتقد انه ليس التقويم الشامل الذى سوف يعيدهم للمدرسة وانما نظام الالتحاق بالجامعة والذى سوف يجعل الطالب بعيدا عن امرة المعلم بمعنى ان المجوع لن يكون المقياس للالتحاق بالجامعة ...كنتم قد اعلنتم من قبل عن ان الاولوية فى تعيين المعلمين لخريجى كليات التربية,الا ترى ان هذا القرار سوف يحدث ازمة للوزارة؟ ..بالطبع ولكننى لدى قناعة كاملة بضرورة التخصص .واتساءل هل معنى ان طالب العلوم درس كيمياء وفيزياء واحيانا تشريح يكون من حقه ان يصبح طبيبا.!من المؤكد ان التخصص مطلوب وانا اريد ان اخرج معلم تربوى قادر على التعمل مع الطالب وفى حال ما ان كان هناك احتياج لمعلمين جدد تتم الاستعانة بخريجى الكليات الاخرى مع ضرورة حصولهم على دبلوم تربوى. ..متى سيتم تعميم الامركزية فى مدارس مصر ؟ ...المحافظات التى تم تطبيق الامركزية فيها تعانى من عدم تفعيلها بالشكل الصحيح وبصراحة اننى انه بيننا وبين تطبيق اللامركزية فجوة كبيرة ويجب ان نعترف بهذا ولذا يجب ان لا اتخذ قرار بتفعيلها دون اعداد القيادات لها وارسخ مبدا اللامركزية لديهم كما يجب ان تتوفر لدى الميزانية الكافية لذلك .فهى احيانا تساعدنى حيث انه فى بعض الظروف تكون هناك اموال موجودة فى جهة ما وتحتاجها اخرى فالمركزية تجعلنى استعين من هذه لاعطى تلك. ..ما هو دور المستشارين فى عمل وزير التربية والتعليم؟ ..ليس لدى مستشارين فكل من لدى هم مساعدين للوزير وعملهم ادارى ومطلوب ولا يمكن الاستغناء عنهم وديهم درجات وظيفية ويتقاضوا رواتبهم من جهات هم منتدبين منها للعمل فى الوزارة,اذن يجب ان نستفيد منهم ,اننى اعترف ان هناك امور كانت تحدث من قبل ولكن اؤؤكد انها انتهت الان ...هناك شكاوى غير قليلة من اولياء الامور والذين لديهم ابناء فى مدارس دولية من تدنى المستوى الاخلاقى للطلاب بها ,,مادور الوزارة ازاء ذلك؟ اعترف بعدم وجود رقابة على المدارس الدولية الا فى الجزء المتعلق بالمناهج ,حيث ان الوزارة تحتم تدريس اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والدين بشقيه وغير ذلك لا يوجد نص قانونى يحتم تدخل الوزارة ولذا فان المسالة تعود برمتها الى اولياء الامور الذين ارتضوا لابنائهم الالتحاق بتلك الدارس التى تتبع الدول الغربية فمن المؤكد انه عليهم تحمل ذلك. ..ابناء وزير التربية والتعليم ..فى مدارس حكومية ام خاصة؟ ..جميع اولادى فى مدارس حكومية باثتثناء عمر الابن الاصغر والذى اضطررت لالحاقه باحدى مدارس اللغات لصغر سنه واؤكد انه ملتزم ولا يحصل على اى معاملة خاصة وتلك المدرسة رسومها قليلة وغير مبالغ فيها ابدا

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.