* إلهام شاهين «متسولة» تفقد أبناءها الأربعة.. وحورية وزينة فتيات ليل على قدم وساق يعمل حاليًا المخرج محمد أبو سيف على الانتهاء من مونتاج فيلمه الجديد «هز وسط البلد»، وذلك من أجل اللحاق بعرضه فى موسم إجازة منتصف العام السينمائى، وتدور أحداث الفيلم فى يوم ومكان واحد فى وسط البلد وهى التيمة التى تم تقديمها فى أكثر من عمل سينمائى من قبل أبرزهم «الفرح» و«كباريه» الذى تتشابه أحداثه مع الفيلم حيث يتناول الاثنان أحداثًا إرهابية وكذلك يسلطان الضوء على فتيات الليل لكن مع اختلاف القصة والتناول، الفيلم تم تصويره بشارع مصدق بمدينة الإنتاج التى تدخل شريكة فى إنتاج العمل بنسبة 30 فى المائة فيما تقوم بإنتاجه بطلته إلهام شاهين. وتنفرد «الصباح» بقصة الفيلم وشخصيات أبطاله قبل عرضه فى دور العرض السينمائى، حيث تدور الأحداث حول أكثر من شخصية لها قصص مختلفة داخل الفيلم ومآسٍ حقيقية يتعرضون لها من خلالها قضية التحرش بالإضافة إلى الإرهاب، حيث تجسد الفنانة إلهام شاهين دور «حورية»، وهى سيدة متسولة «شحاتة» وأم لأربعة أطفال تضطر لبيع أحدهم، ويتوفى آخر إثر سقوطه من شرفة المنزل، بينما تقوم عصابة خطف أطفال بخطف الاثنين الآخرين، وهو ما يصيبها بالجنون. وتجمع تلك السيدة علاقة صداقة بفتاة تجسد شخصيتها حورية فرغلى تعمل مع صديقتها، وتجسد شخصيتها الفنانة «زينة» فى محل أزياء لبيع الملابس تملكه «هياتم» التى تجسد دور راقصة معتزلة تملك أموالًا كثيرة، وقامت بفتح هذا البوتيك من أجل التغطية على عملها فى «الدعارة» حيث تقدم حورية فرغلى دور فتاة ليل تمارس الحرام من أجل المال فى ظل الفقر الذى تتعرض له هى وزينة. وتتعرض إلهام خلال أحداث الفيلم لعمليات إغراء من أجل الوقوع فى الخطيئة مع الفنان فتحى عبدالوهاب، والذى يعطيها أموالًا من أجل الحصول على رغباته الجنسية منها، لكنه يفشل فى ذلك على الرغم من قبول إلهام للأمر وحصولها على الأموال، حيث يجسد فتحى ضمن أحداث العمل شخصية «حسين مؤنس» مدير سينما فى نفس الشارع الذى تدور فيه الأحداث، ويتستر بعمله كمدير للسينما على مهنته الأصلية كقواد، كما يجسد الفنان محمود قابيل ضمن أحداث الفيلم دور سفير سابق يقضى معظم الوقت على المقهى البلدى التى يمتلكها الفنان لطفى لبيب فى نفس الشارع الذى توجد به السينما، ويدخل مع لطفى لبيب فى منافسة أشرف مصيلحى الذى يقوم بافتتاح كافيه أمامه. ويتعرض العمل لقضية التحرش الجنسى حيث يوجد عدد من مشاهد التحرش أبرزها مشهد التحرش براقصة أمام السينما أثناء عرض فيلم بعنوان «ورك وصدر» ضمن أحداث العمل، ويذكرنا هذا المشهد بالموقف الذى تعرضت له الراقصة دينا منذ سنوات أمام إحدى السينمات، ويتولى إنتاج هذا الفيلم الذى يتم الإعلان عنه الفنان تامر عبدالمنعم الذى يجسد دور «عبد الكريم»، ومكتوب على أفيش الفيلم إنتاج «الفرارجية»، وتوجد فى الفيلم أغنية شعبية يقوم بالرقص عليها فتحى عبدالوهاب وتامر عبدالمنعم، ويحسد أمير شاهين شخصية «كرم القهوجى»،الذى ينصب على عدد من سكان الشارع ثم يهرب ويتم البحث عنه. القضية ليست تحرشًا فقط، فالفيلم يناقش هوجة الإرهاب الذى تتعرض له مصر حاليًا حيث يجسد الفنان منذر رياحنة، والفنان عمرو حسن يوسف دورى إرهابيين منتمين لجماعة جهادية ويقومان بتفجير قنبلة فى الشارع، وهى نهاية الفيلم حيث يتم تصوير مشهد الانفجار وانتهاء الفيلم. وأكدت الفنانة إلهام شاهين فى تصريحات خاصة ل «الصباح» أن الفيلم لا يتشابه مع أى أفلام أخرى، وأن قصته مختلفة، وأنها تتمنى نجاح الفيلم، لكنها لا تهتم بالخسارة وهدفها تقديم أعمال جيدة ومتفائلة بالعمل، وأنه يتم حاليًا محاولة اللحاق بموسم منتصف العام. وعن فريق العمل أكدت أنها سعيدة بفريق العمل خاصة أنه يضم الكثير من النجوم كل منه له قصته ومشاكله، كما نفت وجود أى مشاهد جريئة فى العمل لكنه يهتم بالمرأة وعمليات التحرش التى تتعرض لها بالاضافة إلى الإرهاب الذى تعرضنا له.
«هز وسط البلد» بطولة إلهام شاهين وفتحى عبدالوهاب ومنذر رياحنة ومحمود قابيل ولطفى لبيب وحورية فرغلى وهياتم وأشرف مصلحى وزينه ومن تأليف وإخراج محمد أبو سيف.