لا يزال حلم السيطرة على كرسى رئاسة البرلمان يشغل قيادات التحالفات الانتخابية، الأمر الذى دفعهم إلى اتباع سياسة التربيطات الانتخابية مع عدد من الشخصيات العامة والسياسية ممن وصفوهم بأنهم ذو ثقل سياسى فى الشارع المصرى، أبرزهم عمرو موسى، واللواء أحمد جمال الدين، والدكتور مصطفى الفقى، والمستشارة تهانى الجبالى، والمستشار أحمد الزند، وأخيرًا المستشار عدلى منصور رئيس مصر السابق. مصادر أكدت ل«الصباح» أن التحالفات نجحت فى استقطاب بعض هذه الأسماء مقابل وعدها برئاسة البرلمان، حال فوز التحالف بأغلبية المقاعد فى البرلمان القادم، وهو ما أقدم عليه تحالف الوفد المصرى خلال مشاورته مع عمرو موسى، وكذلك تحالف الجبهة المصرية حينما التقى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أحد أعضاء الجبهة، بالدكتور مصطفى الفقى، واقنعه بالانضمام إلى الجبهة مقابل توليه منصب رئاسة البرلمان حال نجاح التحالف، لكنه فشل فى إقناعه بعدما اتخذ قرارا بالانضمام إلى تحالف الوفد المصرى. أشارت المصادر إلى أن تهانى الجبالى أعلنت انشقاقها عن تحالف الجبهة المصرية بعدما كانت مرشحة لتولى منصب رئاسة البرلمان، ليحل محلها المستشار أحمد الزند بعد جلسة مشاورات جمعته بالكاتب الصحفى مصطفى بكرى. أوضحت المصادر إلى أن غالبية التحالفات الموجودة على الساحة اتجهت حاليًا للتفاوض مع المستشار عدلى منصور، لإقناعه بالانضمام، تمهيدًا لوصوله لكرسى البرلمان، لكنه رفض، وأكد أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء من خلال التحالفات الانتخابية، أو بشكل مستقل. المصادر كشفت عن أن المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والفريق أحمد شفيق رئيس تحالف الجبهة المصرية، والدكتور السيد البدوى رئيس تحالف الوفد المصرى، حاول كل منهم إقناع المستشار عدلى منصور بالانضمام إلى أى من هذه التحالفات، تمهيدًا لتوليه منصب رئاسة البرلمان، خاصة أنه يحظى بتأييد واسع من غالبية القوى المدنية التى ستخوض السباق البرلمانى المقبل. المصادر كشفت عن أن الدكتور كمال الجنزورى التقى المستشار عدلى منصور فى منزله بالتجمع الخامس، محاولاً إقناعه بالانضمام إلى قائمته المستقلة التى سيخوض بها الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكنه رفض وأكد للجنزورى- بحسب كلام المصادر- أنه يرفض خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.