الفريق أثنى على قرار مدير المخابرات السابق بالانسحاب من تحالف «الوفد المصري» موافي: رفضت الرضوخ لضغوط عمرو موسى للانضمام إلى «الأمة المصرية» أكد اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، فى تصريحات خاصة ل «الصباح» أنه رفض الانضمام إلى تحالف «الأمة المصرية» الذى يدعو إليه عمرو موسى خلال هذه الأيام، وذلك بعد تفكيك «التكتل السياسي» الذى دعا إليه فى البداية قبل أن ينسحب منه، مشددًا على أنه لن ينضم إلى أى تحالف انتخابى من التحالفات الموجودة على الساحة. وكشف موافى عن أن أبرز أسباب رفضه بالانضمام إلى هذه التحالفات، هو وجود مصالح شخصية بل وتفضيلها على المصلحة العامة، وهو ما رفضه حفاظا على تاريخه داخل المؤسسة العسكرية التى عمل بها أكثر من 30 عاما، مشيرا إلى أنه كان يأمل فى البداية فى لم شمل التيار المدنى لمواجهة التيار الإسلامى وبقايا النظام الإخوانى السابق فى انتخابات مجلس النواب، إلا أنه فوجئ بعد أسبوعين من تدشين التكتل بادعاء الجميع مصلحة الوطن فى حين أنهم يبحثون عن مصالح شخصية، وذلك فى جميع التحالفات الحزبية- على حد قوله. وعن الأنباء التى ترددت بشأن لقائه مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ومؤسس حزب «الحركة الوطنية» فى أبو ظبى وعرضه الانضمام إلى التحالف الانتخابى الذى دعا إليه الفريق مؤخرا مع جبهة «مصر بلدي»، أوضح موافى أنه لم يتطرق مطلقا خلال لقائه مع شفيق إلى الانضمام للتحالف الانتخابى، وإنما كانت جلسة عادية تناقشا فيها عن مستقبل الوطن والوضع السياسى الجاري، متابعًا: كما أثنى الفريق على قرارى بالانسحاب من التكتل السياسى وعدم الانضمام إلى تحالف «الأمة المصرية» ولم يتطرق مطلقًا للحديث حول إمكانية انضمامى إلى تحالف الحركة الوطنية، لاسيما وأنه يعلم جيدا أننى لن أنضم إلى أى تحالف انتخابى فى الوقت الحالي. وتطرق موافى للتعليق على تحالف «الأمة المصرية»، مؤكدا أن التحالف مهدد بالانشقاق ومصير التكتل السياسى فى انتظاره؛ لأن النوايا ثابتة والكل يبحث عن مصلحة شخصية وزعامة فقط، دون مصلحة الوطن ولم شمل التيار المدني- على حد قوله، متسائلا لو كانت هناك نوايا بالفعل للم الشمل، فلماذا لم تسع قيادات تحالف الأمة إلى ضم بعض القيادات السياسية الأخرى التى تسعى إلى تأسيس تحالف انتخابى تحت مظلة التيار المدنى وتوحيد الصف قبل انتخابات مجلس النواب؟. رئيس جهاز المخابرات الأسبق، أكد رفضه الرضوخ إلى ضغوط عمرو موسى للانضمام إلى تحالف الأمة، وأيضا الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والسفير محمد العرابى رئيس حزب «المؤتمر» السابق، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطي، مؤكدا أن هناك جلسة جمعت بينهما فى حضور الدكتور مصطفى الفقى، وواجه ضغوطا عديدة للعودة من جديد للتحالف إلا أنه اشترط ضم جميع الأحزاب والتيارات المدنية تحت مظلة واحدة دون إقصاء لأحد.