المتهمة دست السم فى طبق الفول وظلت بجواره حتى تعفنت جثته تزوجته رغم كبر سنه لمجرد أنه ميسور الحال، لكن زواج مثل هذا غير مبنى على المحبة أو التفاهم من المحتم أن ينهار. سرعان ما تحولت الحياة مع زوجها الغنى إلى جحيم عندما اكتشفت أنه عاجز جنسيًا، ولا يمكنه أن ينجب أو يشبع متطلباتها الجسدية، رغم أن إنجاب طفل كان أحد مخططاتها كى تضمن أن ثروة زوجها لن يشاركها فيها أحد. ومع مرور الأيام تعرفت الزوجة ذات الأطماع على شاب فى مثل عمرها أقامت معه علاقة جنسية كاملة، وكان هذا بداية تفكيرها فى التخلص من العجوز الذى يقف بينها وبين الثراء. هكذا بدأت المتهمة بقتل زوجها فى قليوب اعترافاتها، وبررت جريمتها بالفقر حيث قالت: لم أكن أعلم أن زواجى من العجوز ستكون نهايته بهذه البشاعة، فكل ما كنت أريده هو أن أنجب طفلا منه كى أضمن الاستقرار المادى لما تبقى من حياتى، وهو كان عجوزًا يقترب بسرعة من القبر، لكنى فوجئت بأنه عاجز جنسيا، وبالتالى ضاع حلم الأمومة منى، كما أنه كان يعوض عجزه الجنسى بالتعدى على بالضرب والإهانة، ويعاملنى كأنى جارية اشتراها بأمواله كى تقوم بخدمته فقط ويقوم هو بإهانتها. المتهمة قالت إنها قررت الخروج عن طوع زوجها وتعرفت على شاب أقامت معه علاقة جنسية، وكانت هى من تنفق عليه وتعطيه أموالا من خلف زوجها انتقاما منه، ومع الوقت بدأت فكرة التخلص من الزوج ترواد الثنائى الخائن، فقامت هى بشراء مبيد حشرى وصارت تضع لزوجها جرعات منه فى طعامه، وانتظرت إلى جواره ثلاثة أيام حتى فارق الحياة بنوبة تسمم. وأنهت المتهمة كلامها بأن الفقر والطمع هما سبب ما وصلت إليه الآن، وأنها لو كانت قد ولدت فى ظروف مختلفة أو فى عائلة أغنى لما كان هذا مصيرها. كان العقيد مصطفى رشدى نائب مأمور قسم شرطة قليوب، قد تلقى بلاغا من «وليد.أ»30 سنة، سائق ومقيم شارع سيدى هيب – قليوب البلد، يفيد بتلقيه اتصالاً هاتفياً من «نجلاء. ع» 39 سنة، «ربة منزل وزوجة حسن. ع» 59 سنة، ومقيمة شارع الثلاثينى أرض الجهينى- دائرة القسم، والتى يرتبط بها بعلاقة معرفه منذ فترة طويلة، وأخبرته بأنها تريد مقابلته لأمر مهم، ولدى تقابلهما أخبرته بأنها قامت بقتل زوجها وترغب فى مساعدته لها فى نقل جثته وإخفائها، وأغرته المرأة فى سبيل ذلك بالزواج بها، فقام بمسايرتها ثم حضر للإبلاغ عنها. تمكن المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث القسم، ومعاونة النقيب مصطفى كامل من ضبط المتهمه، وبمواجهتها أمام اللواء عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية، أقرت بصحة المعلومات التى وردت فى البلاغ، وقالت إنها منذ حوالى 12 يوماً قامت بشراء كمية من المبيد الحشرى، ووضعت البعض منه بطعام الفول وقدمته إليه وتناوله فأصابته حالة من الإعياء، ثم أعدت له كوب من الماء والسكر خلطت به بعضا من المبيد الحشرى، وتناوله فزادت حدة حالة الإعياء التى استمرت لمدة ثلاثة أيام، قامت أثناء تلك الفترة بغلق حجرة النوم عليه ومتابعة حالته يومياً عن كثب حتى فاضت روحه، بعدها فكرت فى طريقة للتخلص من جثته، خاصة بعد أن فاحت رائحتها خشية افتضاح أمرها، فاتصلت بالمبلغ المذكور لمساعدتها فى نقل الجثة وإخفائها. بالانتقال لمحل الواقعة تبين أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق لا يقيم به أحد سوى المتهمة وزوجها بشقة بالطابق الثانى، وتم العثور على جثة المجنى عليه ملقاة على ظهرها بحجرة النوم وفى حالة انتفاخ وتعفن رمى شديد مع ظهور اليرقات الدودية، مما يشير إلى وفاته منذ عدة أيام، كما تم بإرشادها ضبط بقايا كيس المبيد الحشرى وطبق طعام الفول وكوب المياه اللذين تناولهما المجنى عليه. تحرر عن ذلك المحضر رقم 1500 إدارى قسم قليوب لسنة 2014م، وأمر اللواء محمود يسرى مدير الأمن بإحالة المتهمة إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيقات وقررت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قليوب العام. �عا������ (� وتجريدها من ملابسها واغتصابها فى سطح العقار الذى يسكنون فيه.
وعقب استئذان النيابة العامة لضبط المتهم، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 3304 لسنة 2014. وقال المتهم فى اعترافاته، إنه مقيم بنفس الشارع الذى تسكن به الضحية، وعقب تعاطيه للحشيش راودته فكرة اغتصابها، وعندما توجه إلى أحد أصدقائه المقيمين فى المنزل الذى تسكن به الضحية، لم يجده وشاهد الفتاة تخرج من منزلها، فاستدرجها إلى أعلى سطح العقار، واغتصبها. وتابع المتهم أنه حاول التخلص من الضحية وقتلها؛ إلا أنه فوجئ بصعود طفل أعلى السطح، ما دفعه للفرار. الدقهلية لم يكتف الذئاب البشرية الذين اغتصبوا إحدى السيدات بالدقهلية بجريمتهم، بل إنهم قاموا بتصوير الواقعة تمهيداً لابتزاز الضحية. 12 متهماً يقفون وراء جريمة الاغتصاب التى هزت مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، والتى كانت ضحيتها «ع.أ» (25 عاما) ربة منزل، وبدأت الواقعة أثناء سير المجنى عليها بطريق (منشية النصر - كفر يوسف)، وبصحبتها شقيقتها الصغرى 14 عاما، عندما فوجئت بمجموعة من الرجال يقطعون الطريق، ويهددونها بالأسلحة البيضاء واختطفوها، ثم جردوها من ملابسها واغتصبوها، وأثناء ذلك صوروا الجريمة، ثم وزعوا المشاهد المصورة بواسطة التليفون المحمول، على عدد من شباب القرية. وكان الرائد أحمد حسين رئيس مباحث شربين بالدقهلية، تلقى بلاغا يفيد بقيام 12 شخصا باغتصاب سيدة من المقيمين بدائرة المركز، ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات، تمكنت أجهزة البحث الجنائى من إلقاء القبض على أربعة من المنتمين وهم كل من: «سيد.م» 25 سنة، عاطل، و«طه.أ» 30 سنة، عامل، و«على.م» 27سنة، عاطل، و«حسين.ن» 33 سنة. وقال المتهم الأول فى اعترافاته إنه كان خارج بصحبة 3 من أصدقائه للتنزه فى الشارع، وعندما شاهدوا السيدة تسير بصحبة فتاة صغيرة، راودتهم الفكرة وشجعهم هدوء المنطقة التى لا يوجد بها أحد، فقاموا باختطافها تحت تهديد السلاح، وتوجهوا بها إلى قطعة أرض زراعية وجردوها من ملابسها، وتناوبوا اغتصابها. وتابع المتهم أنهم اتصلوا ببعض معارفهم الذى شاركوهم فى الجريمة، وقام أحدهم بتصوير الواقعة، وحصل على مقابل مالى 50 جنيها نظير إرسال المقطع إلى بعض الشباب، وتحصل على مبلغ يقدر بنحو خمسة آلاف جنيه من وراء عملية البيع.