الاجتماع خرج بتوصيات أهمها زيادة المظاهرات فى كل المحافظات فور تنصيب السيسى.. وتأجيج المطالب الفئوية فى عدد من المصانع بواسطة بعض العمال من الخلايا النائمة تنظيم الإخوان لا يقوم بأى أفعال عشوائية، وكل تصرف أو خطوة تأخذها هذه الجماعة الإرهابية يكون لها موقع داخل إطار خطتهم الكبيرة للعودة إلى الحكم فى مصر. هذا ما أكد لنا مصدر سيادى عندما قال إن رسالة مرسى المزعومة التى بعث بها من سجنه كانت «كلمة السر» وإشارة للتنظيم الداخلى للإخوان للبدء بموجة ثورية ثالثة تقضى على الأخضر واليابس. المصدر قال إنه تمت ترجمة أوامر مرسى باستمرار الثورة فى صورة بيان لتحالف دعم الشرعية استمر فى تحدى إرادة الشعب وإفساد فرحتهم بالرئيس الجديد ، ورصدت أجهزة سيادية اجتماعًا للتنظيم الدولى للإخوان عقد فى إحدى المدن التركية نهاية الأسبوع الماضى، وآخر تم بشكل متزامن فى قطر، بهدف دراسة خطة التحرّك وإشعال الوضع فى مصر ورفع وتيرة الفوضى بعد فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة، وللمرة الأولى فإن الهدف لن يكون إزاحة الرئيس من الحكم ،لكن أقصى أمانيهم هو كسر شعبية السيسى الجارفة فى الشارع وإفساد أفراح المصريين فى الميادين والتى نقلت مدى تأييد الشعب لخطوات الطريق أمام العالم فلم يستطع إلا التأييد أو الصمت. وكشفت المصادر أن الاجتماع جاء تحت مسمى «كسر قائد الانقلاب»، فى إشارة إلى السيسى، موضحة أنه شهد حضور 16 قيادة من قيادات الإخوان فى عدد من الدول، وهو الاجتماع الذى تم على مدى يومين، وتولى القيادى الإخوانى حسن مالك والشيخ القرضاوى تنظيمه وتحمل نفقات انعقاده. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع خرج بتوصيات عدة، أهمها زيادة عدد التظاهرات بداية من اليوم الأول لتنصيب السيسى رسميًا، وتكون تلك التظاهرات فى أكثر من محافظة، وأن تخرج من إطار السلمية إلى نطاق الصدام المباشر مع قوات الأمن، وبالتزامن مع ذلك يتم تأجيج المطالب الفئوية فى عدد من الشركات والمصانع، من خلال بعض العمال من الخلايا النائمة فيها لإظهار السيسى فى موقف الضعيف أمام تحقيق مطالبهم. وأكدت المصادر أنه «تم رصد موازنة لهذا الغرض تقدر بنحو 5 ملايين دولار، علاوة على إعادة تحريك فكرة مقاضاة السيسى أمام المحاكم الدولية من خلال الاتفاق مع مكاتب محاماة غربية، وأنه تم رصد مليون دولار كبداية وسيكون عبد الرحمن القرضاوى حلقة تواصل لتنفيذ هذه الأفكار داخل مصر خلال الفترة المقبلة. وأشار المصدر إلى أن إشارة العاهل السعودى خادم الحرمين إلى الدول التى ترعى خلايا تفسد الأمن المصرى بأنها تهديد مباشر للمملكة نفسها، كان المقصود بها تركياوقطر بعد وصوله أنباء ذلك الاجتماع وتوصياته الإرهابية التى تدل على عدم الاستجابة لعدم التدخل فى الشأن المصرى.
وتابعت المصادر أنه تم أيضًا الاتفاق خلال الاجتماع على خلق توترات على الحدود المصرية، ليس فقط فى سيناء، ولكن من خلال تحريك عناصر إرهابية لتتمركز قرب الحدود الغربية عند السلوم ومطروح، وأيضًا عند الحدود مع السودان، بهدف إنهاك قوات الأمن، علاوة على تخصيص موازنة تقدر بنحو 3 ملايين دولار لدعم المسلحين فى سيناء بالسلاح والعناصر الإرهابية المدربة من أجل تنفيذ عديد من العمليات فى الفترة الأولى من تولى السيسى، وخلق فوضى أمنية وسيتم عمل عدة تفجيرات خلال الفترة القادمة لإثارة الفوضى والرعب فى قلوب المواطنين.
واختتم المصدر بأن خطط الجماعة كلها ستبوء بالفشل بأن الإرادة السياسية اتخذت من العمل منهاجًا للفترة المقبلة وستشهد الفترة القادمة تصدى الشعب نفسه لتلك الأفعال الإرهابية، لأنه هو من اختار الأمن والاستقرار والتقدم، ولن يجعل أحد يجره لماضٍ هذيل مخيف.