- «دولى الإخوان » رصد ميزانية ضخمة لإثارة ذعر المصريين قبل الإدلاء بأصواتهم.. ونشر الشائعات عن أن الناخبين سيواجهون سيارات مفخخة أمام اللجان -الجماعة الإرهابية تخطط لمحاصرة منازل القضاة المشرفين على الانتخابات.. والتنظيم يخفى الأسلحة ومواد التفجير فى مخازن المواد الغذائية لمنع كشف أمرها كشف مصدر أمنى مسؤل عن تبني تنظيم الإخوان الدولي مخططًا لافساد الانتخابات الرئاسية، كآخر وسيلة أمام الجماعة لوقف استكمال استحقاقات خارطة الطريق، تنفيذا لتوجيهات مباشرة من تنظيم القاعدة مسجلة وموثقة ..وتم ضبط مستندات ومنشورات مع خلية ارهابية تم القبض عليها تطلق على نفسها اسم "البتار " بايتاى البارود,مكونة من 25 فرد,وتم العثور معهم على مخططات لتنفيذ تفجيرات في مناطق مكتظة بالسكان لإيصال رسالة للرأي العام بأن الانتخابات الرئاسية لن تعيد الاستقرار لمصر سواء في صفوف المجتمع الدولي أو الرأي العام الداخلي.
وأشار المصدر للصباح إلى أن التنظيم الدولي رصد ميزانية ضخمة لعمليات إثارة ذعر في مناطق ذات ثقل سكاني خلال المرحلة السابقة لانتخابات الرئاسة، وإشعال مخاوف في صفوف الناخبين من أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية لن تكون عملية مأمونة، بل قد يواجه الناخبون عمليات تفجيرية أو سيارات مفخخة.
المصدرنبه لوجود اتصالات مكثفة بين التنظيم الدولي، بوصفه التنظيم المركزي للإخوان حاليًا، وتنظيمي جند الله وأنصار بيت المقدس للقيام بهذه العمليات، سعيًا لإشعال موجة من الفوضى وزعزعة ثقة المجتمع الدولي بالعملية السياسية في مصر.
وبالتوازى، تربط الاجهزة الامنية بين ذلك المخطط وما رصدته اجهزة سيادية من تحريض مباشر من تنظيم القاعدة ضد الدولة المصرية، والذى شن هجوما حادا على جماعة الإخوان الإرهابية، وطالبها بالتوقف عن استخدام الديمقراطية وصناديق الاقتراع لإقامة الحكم الإسلامى في مصر والدول العربية، لأنها أدوات غربية.
ووفقا للمصدر فقد طالب تنظيم القاعدة في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة السحاب - الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة- الإخوان بالانضمام إلى كتائب المجاهدين في تنظيم القاعدة من أجل إقامة الحكم الإسلامى وتطبيق شرع الله وشريعته في بلاد المسلمين بالقوة. . وخلال التسجسل الصوتى قال أبو صهيب الجزائري، القيادي في القاعدة: "إن الإخوان يتخذون الشريعة وسيلة لاستقطاب الجماهير للوصول إلى السلطة، خاصة أن الشعوب العربية والإسلامية يتوقون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، ولكن عندما تولوا السلطة إذا هم ينكثون عن وعودهم وحكموا بالقوانين الوضعية". وأضاف الجزائرى مخاطبا الإخوان: "منهجكم في مصر لن يجدي وعلى شباب التنظيم الانضمام للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، حتى يتمدد دين الله، وتعود الخلافة"، كما طالبهم برفع السلاح في وجه الدولة المصرية وقتالها من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، وترك العمل السياسي، والاعتبار بأخطاء الماضي وعدم تكرارها، مشددا على أن صناديق الاقتراع لن تكون أبدا طريقًا لوصول الإسلاميين إلى السلطة مهما قدموا من التنازلات.
وكشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى، عن توصل الأجهزة الأمنية إلى معلومات هامة حول تفاصيل خطة التنظيم الدولي لتعطيل الانتخابات الرئاسية، والتي تعتمد على عدة محاور اولها بث الشائعات لإرهاب المواطنين، ومنع نزولهم للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، بحيث لا تتعدى كثافة المشاركة 10 ملايين صوت، إضافة إلى مخطط يستهدف تزوير الحقائق للصحف الأجنبية حول الانتخابات، وتشكيل كتائب جهادية تستهدف إثارة القلاقل في البلاد قبل بدء الانتخابات الرئاسية بساعات، واستهداف المرشحين ومقراتهم لإشعال فتنة داخل البلاد.
وقالت المصادر إن عددا من أعضاء التنظيم الدولي اجتمعوا في لندن الاسبوع الماضى واتفقوا على الموافقة على خطة التصعيد في مصرالتى دعت اليها القاعدة ، مشيرة إلى توصل الأجهزة الأمنية لمعلومات خطيرة حول مخطط استهداف المرشحين ومقراتهم، لإشعال فتنه داخل البلاد. وأضافت المصادر أن الجماعة الإرهابية تخطط لمحاصرة منازل القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية لأستهدافهم، كما يتضمن المخطط قيام "كتيبة البتار" باستهداف عدد من المحاكم ومحطات المياه والكهرباءللتأثير على سعر الدولار وإشعال الأسعار، كما أن الخطة تتضمن ايضا مشاركة أعضاء التنظيم المحبوسين في السجون في إضراب شامل، والتصعيد ضد مصلحة السجون.
وقالت المصادر إن هناك مجموعة من رجال الأعمال المنتمين لتنظيم الإخوان تعمل الآن للبدء في التحكم في سعر الدولار وإشعال الأسعار قبل الانتخابات الرئاسية، ثم سحب السلع الأساسية واستهداف محطات المياه الكبيرة، بعدها يبدأ مخطط إحراق البلاد باستهداف المحال التجارية والكنائس والتعدي على رجال الشرطة والجيش، ودفع خلايا اجماعة من طلاب الأزهر لإشعال الموقف في الشارع، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت زيارات متعددة لعناصر من الإرهابية إلى عدد من المحاجر للاتفاق على شراء المتفجرات. وقالت المصادر أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات خطيرة تكشف أن تنظيم الإخوان يقوم بعمليات تخبئة لأسلحة ومواد تفجيرية في مخازن لمواد الغذائية لمنع كشف أمرها. من جهته قال مصدرأمنى مسئول أن قوات الجيش والشرطة استعدت بصورة غير مسبوقة لتأمين الانتخابات الرئاسية التى تعتبرها مسألة حياة أو موت لمستقبل مصر,معتبرا أن أمن البلاد القومى معلق بتلك الخطوة الهامة. وكشف المصدر للصباح أن نصف مليون من قوات الجيش والشرطة استعدت للانتشار فى كل اللجان الرئيسية والفرعية بتسليح غير مسبوق وتعليمات باستخدام الذخيرة الحية فى حال تعرض أى قوة تأمين أو لجنة انتخابية للتهديد المباشر,وقال: " ستسلم اللجان قبل الانتخابات ب48 ليتم تأمينها بكاشفات الغام وخبراء مفرقعات ومراقبة علوية بقناصين لتأمين اسطح المدارس ."
المصدر لفت إلى أن المواطن سيشاهد بنفسه عربات نقل قوات الامن المصفحة بجوار اللجان الانتخابية، كما تم وضع خطط متعدة لتأمين الناخبين والقوات نفسها طبقا للحالة على الأرض، مشددا على ان الاختلاف فى التأمين هذه المرة عن المرات السابقة في ان قوات الامن اصبحت مستهدفة من الارهبيين بصورة مباشرة، وقال انه تم تجهيز قوات الانتشار والتدخل السريع من الجيش والشرطة وقوات محمولة جوا تستطيع ان تنتقل لاى محافظة فى اسرع وقت.
واختتم المصدر بأن هناك تعليمات مشددة على قوات التأمين بعدم التأثير على الناخبين او التدخل فى العملية الانتخابية، موضحا :" لا نهتم من ينجح فى الانتخابات ,لكن دورنا ينحصر فى تأمين حق المواطن فى التعبير عن رأيه ,وحماية ارادة الشعب ايا كانت."