-التبرعات فى حساب صباحى تصل ل 8 مليون جنيه معظهما من أصدقائه -محمود سعد يتبرع بنصف مليون جنيه وأحمد عبدالعزيز ب 30ألف وعمرو سعد وسامح حسين من بين المتبرعين -نجلة يوسف صديق ونجل زكريا محيى الدين يتبرعونلصباحى ونقيب المهندسين يحشد له مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى 20 أبريل الجارى، احتدت المنافسة بين أنصار المرشحين المحتملين للحصول على أكبر عدد من توكيلات الترشيح، على الرغم من بدء المهلة الرسمية للدعاية الانتخابية، حيث تواجه حملة المرشح المحتمل حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى أزمة فى عدد التوكيلات، وأكد مصدر بحملة صباحى ل«الصباح»، أن المرشح المحتمل يواجه أزمة فى جمع توكيلات الوجه البحرى، خاصة فى القاهرة الكبرى، حيث لم يتم جمع سوى 8 آلاف توكيل فقط، ما أصبح يشكل قلقا للمرشح الرئاسى. «الصباح» اخترقت أحد الاجتماعات المهمة للقطب الناصرى حمدين صباحى مع أعضاء اللجنة المركزية لحملته الانتخابية، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضى، بحضور قيادات التيار الشعبى، والذى تناول تفاصيل خطة صباحى، وحساباته لجمع الأصوات الانتخابية. صباحى طالب خلال الاجتماع بتفعيل دور الحملة فى المحافظات المليونية والبالغ عددها 14 محافظة، هى: «بنى سويف وأسوان والشرقية والفيوم»، مشيرا إلى أن نسبة تصويت هذه المحافظات فى الاستفتاء على الدستور لا يتجاوز 20% ما يجعلها أرضا بكرا لكسب أصواتها. وأضاف حمدين، أن التيار السلفى سيكون وجهته المقبلة، وأنه يستعد لعقد اجتماعات مع قياداته فى هذه المحافظات، كونه يملك قرابة 4 ملايين صوت. كما فتح حمدين باب النقاش بين الحاضرين لعرض مقترحاتهم حول طرق كسب أصوات انتخابية جديدة فى الانتخابات الرئاسية، حيث عرض أحد الحضور مذكرة مدون فيها عدد الأصوات التى من المحتمل أن تذهب لصباحى فى الماراثون الرئاسى، شريطة أن يتم التنسيق مع حزب «مصر القوية» وأنصار الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والذى يملك 3 ملايين صوت، بجانب 150 ألف صوت انتخابى حصل عليها المرشح السابق خالد على. وأكد حمدين للحاضرين، دعم حزب الدستور له فى الانتخابات بتوصية من الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب «الدستور»، الذى أكد لرئيسة الحزب هالة شكرالله، عدم رغبته فى دعم الحزب للمرشح المنافس المشير عبدالفتاح السيسى، وأن يتم الإعلان عن تأييد الحزب لحمدين صباحى، وهو ما رآه حمدين فرصة لكسب قرابة المليون و800 ألف صوت لصالحه. وأضاف المرشح المحتمل، أن تأييد جماعة الاخوان لمرشح بعينه لن يتم الإعلان عنه إلا قبل موعد التصويت بيومين، وأن جماعة الإخوان ستنتظر إعلان التيار السلفى موقفه من المرشحين، مؤكدا أن إجمالى الأصوات المتوقعة سيكون فى حدود 8 ملايين صوت قبل إعلان الإخوان موقفهم. كما كلف صباحى خلال الاجتماع، حسين عبد الغنى المتحدث باسم الحملة، بسرعة الانتهاء من إعداد قوائم المؤيدين من التيارات الأخرى والأحزاب، وإدراج أسماء الراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقرر إجراؤها عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، لتشكيل أكبر كيان معارض يكون له زعيم واحد هو حمدين فى حال خسر الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه سيفضح أسماء أعضاء الحزب الوطنى المنضمين لقوائم الأحزاب الأخرى. وفى سياق آخر، قامت حملة حمدين وفى إطار سعيها لزيادة مواردها المالية الخاصة بالدعاية الانتخابية، بفتح حساب بنكى قبل أسبوعين لاستقبال التبرعات، والذى بلغت جملة الأموال المودعة به 8 ملايين جنيه حتى الآن. وكشف مصدر خاص ل«الصباح»، أن رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة قدم دعما ماليا للحملة، طالبا عدم الإفصاح عن ذلك فى وسائل الإعلام، وأن نقيب المهندسين طارق النبراوى أحد داعمى حمدين، سيكون له دور فى الحشد فى الشارع من خلال النقابة، وكذلك الفنان أحمد عبدالعزيز الذى تبرع بمبلغ 300 ألف جنيه للحملة، والدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى الذى تبرع بمبلغ لم يعلن عنه. وأشار المصدر، إلى أن الإعلامى محمود سعد تبرع بنصف مليون جنيه لصباحى، وكذلك الممثلان عمرو سعد وسامح حسين، بجانب السياسى هانى سرى الدين، إضافة إلى ليلى يوسف، نجلة يوسف صديق أحد الضباط الأحرار، وكذلك محمد نجل زكريا محيى الدين عضو حركة الضباط الأحرار. من جانبه، قال عمرو بدر، منسق لجنة الإعلام بحملة حمدين صباحى، ل«الصباح»: إن شباب الحزب الناصرى يؤيدون صباحى، وإن ما يتردد عن تأييدهم السيسى لا أساس له من الصحة. مشيرا إلى أنه سيتم قريبا الإعلان عن الانتهاء من جمع التوكيلات وتحديد موعد لتقديم أوراق الترشح للجنة العليا للانتخابات.