- المقر الرسمى فى «التجمع الخامس» والحملة تعاقدت مع شركة «فالكون جروب» لتأمينها ب150 «بودى جارد» كشفت مصادر من داخل الحملة الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى، أنه فى الوقت الحالى جارٍ تغيير معظم أعضاء الحملة، وخاصة المنتمين لنظام الفلول، والسبب فى ذلك هى التقارير اليومية الذى تقدم للمشير ويطلع عليها بشكل شخصى، والذى يعدها مسئولون على درجة رفيعة فى الحملة، وعلى رأسهم المحامى سيد عبدالغنى شقيق الإعلامى حسين عبدالغنى، والمنسق العام لحملة «مستقبل مصر» التى تشرف على حملة المشير بشكل كبير، وأيضا من الشخصيات التى تقدم تلك التقارير السفير محمود كارم المنسق العام للحملة وشخصيات أخرى، رفضت المصادر الإفصاح عن أسمائها. وأوضحت المصادر ل«الصباح»، أن حملة تمرد لن تكون جزأ من حملة المشير، لكنها ستكون داعمة من الخارج، خاصة بعد دراسة موقف الممثلين عن الحملة السابقة للفريق أحمد شفيق، وحملة اللواء مراد موافى، وحملة عمرو موسى التى كانت تضم ثلاث شخصيات هم يارا خلف ولمياء كامل وأحمد كامل المسئولون عن الصفحة الرسمية للحملة وإرسال الأخبار والصور لكل الوسائل الإعلامية، والذين جاءت ضدهم العشرات من الشكاوى حيث يستغلون علاقتهم بالحملة فى تحقيق مصالح خاصة بإرسال الأخبار لبعض الوسائل الإعلامية المحددة بصفة خاصة بمدد معينة عن وسائل إعلامية أخرى، على حد وصفه. وبخصوص تفاصيل المقر الرسمى للحملة الانتخابية للمشير السيسى، أوضحت المصادر أنها فيلا فاخرة بحى رقم 9 بالتجمع الخامس بجوار مدرسة الشويفات الخاصة، والتى تتكون من 4 أجزاء تشمل حديقه كبيرة يلتقى بها المشير بالوفود والعائلات التى تدعمه والتى تظهر صورهم بوسائل الإعلام، وبها مقر إعلامى به عدد من أجهزة الحاسب الآلى، وغرفة كبرى للاجتماعات، وغرفة استقبال الضيوف بإقامة كاملة ومجهزة للمبيت، بالإضافة إلى مكتب المشير السيسى، وأن إيجار الفيلا شهرياً يبلغ 30 ألف جنيه أصر السيسى على دفعها من أمواله الخاصة، لكنه ترك المصاريف الخفيفة للحملة لبعض المنسقين مثل المخرج خالد يوسف وآخرين. وبشأن التشديدات والكثافة الأمنية للمقر، أوضحت المصادر أن حملة المشير تعاقدت مع شركة «فالكون جروب للأمن والحراسات» لتأمين الحملة بشكل كامل بعدد 150 «بودى جارد». أما الأسماء الجديدة لأعضاء الحملة، فأفادت المصادر بأن على رأسهم زكى القاضى الصحفى بجريدة صوت الأمة ومعه طارق الخولى عضو تكتل القوى الثورية وأحد المنفصلين عن حركة «6 أبريل»، الدكتور محمد غنيم أستاذ الكلى بجامعة المنصورة، ومعه الإعلامى عبدالحليم قنديل، وبعض الشخصيات الأخرى، بالإضافه إلى تغيير الجهاز الإعلامى للحملة وتكليف عبدالله المغازى والدكتورة منى القضيبى الكاتبه المعروفة. وعن الشخصيات التى كانت تشكل المهام الرئيسية فى حملة المشير، وجارٍ دراسة موقفهم، أحدهم «لولا زقلمة» وهى خبيرة فى العلاقات العامة، وكانت تتولى حملة اللواء مراد موافى بعد ثورة 30 يونيو، وهى المسئولة فى حملة المشير عن الأبحاث التسويقية وقياسات الرأى العام. وتضم القائمة أيضاً تامر وجيه، الذى كان عضوا مرموقاً فى حملة الفريق شفيق، وهو مهندس ورجل أعمال ويرأس جمعية العمل العام التطوعى، وله صداقات عديدة مع أقطاب الحزب الوطنى السابق. ومحمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، والذى ينوه دائماً لوسائل الإعلام أنه مسئول عن الملف الطلابى وملف الشباب فى حملة المشير، كما أنه كان عضوا بالحزب الوطنى المنحل.
لمياء كامل وأحمد كامل، وهما شقيقان كانا يعملان فى حملة عمرو موسى، وكانا يعملان بشركة «سى سى بلس» وهى شركة علاقات عامة، وهما المسئولان عن الموقع الرسمى للحملة وإرسال الأخبار لوسائل الإعلام، كما أن أحمد كامل كان المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد مها الرباط.