فى اقل من 48 ساعه نجحت الاجهزة الامنية بالجيزة فى كشف غموض مقتل الدكتور محمد سويدان طبيب القلب العالمى داخل شقته باكتوبر حيث تبين ان وراء ارتكاب الواقعه عامل كان يستعين به المجنى علية فى تنظيف فليته بالاشتراك مع اخر لسرقته. تم ضبط المتهمين واحالهم اللواء عبد الموجود لطفى مساعد وزير الداخلية مدير الامن الى النيابة العامة التى تولت التحقيق . البداية كانت اخطارا تلقاه اللواء محمد الشرقاوى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة من مأمور قسم اول اكتوبر بالعثور على جثة طبيب عالمى مقتول داخل شقته، انتقل المقدم احمد نجم رئيس المباحث والقوة المرافقة له إلى محل البلاغ حيث تم العثور على جثة المجنى علية ملقاة على الارض غارقا فى دمائه يرتدى ملابسه كاملة بها آثار تهشم بالرأس نتيجة مقاومة احد الاشخاص. تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة لكشف غموض الواقعة، ومن خلال اجراء التحريات وجمع المعلومات تبين ان وراء ارتكاب الواقعه كلا من ، نور عبد الحميد "26 سنه" عامل " واسماعيل بيومى 20 سنه" عامل " حيث أكدت التحريات وجود علاقة قديمة بين المتهم الاول والمجنى عليه حيث كان يستعين به الدكتور منذ ثلاث سنوات فى تنظيف الفيلا من الداخل وقضاء بعض الحاجات له وفى ليلة الحادث اتفق المتهم الاول مع الثانى على سرقة المجنى عيه لمرورهما بضائقة مالية وبالفعل توجها إلى الفيلا وتمكنا من الدخول عن طريق السور الخلفى وظلا منتظران بالدور الارضى حتى يخلد الدكتور إلى النوم وبالفعل صعدا إلى الدور الاول وبعد ان تأكدا من نومه واثناء قيامهما بعملية السرقة شعر بهما المجنى عليه واستغاث بالاهالى فقام أحدهما بكتم انفاسه وانهال الاخر علي رأسه ب"فاظا" حتى سقط على الارض مغشيا عليه وظل ينزف حتى لفظ انفاسة الاخيرة، واستوليا على بعض محتويات الفيلا ولاذا بالفرار. تم اعداد قوة امنية مكبرة ومن خلال عمل الاكمنه الثابتة والمتحركة تمكن رئيس المباحث من ضبطهما وبحوزتهما المضبوطات المسروقة وبمواجهتهما امام اللواء عبد الموجود لطفى مساعد وزير الداخلية مدير الامن، اعترفا بارتكابهما الواقعة نظرا لمرورهما بضائقة مالية، فتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق .
