أمر "عمرو مخلوف" رئيس نيابة أكتوبر بحبس المتهمين بقتل طبيب القلب العالمي "إبراهيم سويدان" 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد. وقال المتهمين فى التحقيقات أنهما لم تكن لديهما أي نية في قتل المجني عليه وكان غرضهما سرقته فقط. وتعود البداية إلى تلقي اللواء "محمد الشرقاوي" مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مأمور قسم أول أكتوبر بالعثور على جثة "سويدان" مقتولا داخل فيلته ، وانتقل المقدم "أحمد نجم" رئيس المباحث والقوة المرافقة له إلى محل البلاغ ، حيث تم العثور على جثة المجني عليه ملقاة على الأرض غارقا في دمائه يرتدي ملابسه كاملة وبه آثار تهشم بالرأس نتيجة مقاومة أحد الأشخاص. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء "محمود فاروق" مدير المباحث الجنائية بالجيزة لكشف غموض الواقعة ،ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعه كل من (نور عبد الحميد - 26 سنة) عامل، و(إسماعيل بيومي - 20 سنة) عامل، حيث أكدت التحريات وجود علاقة قديمة بين المتهم الأول والمجني عليه ، حيث كان يستعين به منذ ثلاث سنوات لتنظيف الفيلا من الداخل وقضاء بعض الحاجات له. وفي ليلة الحادث اتفق المتهم الأول مع الثاني على سرقة المجني عليه لمرورهما بضائقة مالية ، وبالفعل توجها إلى الفيلا وتمكنا من الدخول عن طريق السور الخلفي ، وظلا منتظران بالدور الأرضى حتى يخلد إلى النوم ، وبالفعل صعدا إلى أعلى بعد تأكدهما من نومه ، وأثناء قيامهما بالسرقة شعر بهما المجني عليه واستغاث بالأهالي فقام احدهما بكتم أنفاسه ،وانهال الآخر على رأسة ب"فازة" حتى سقط على الأرض مغشيا عليه ، وظل ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، واستوليا على بعض محتويات الفيلا ولاذا بالفرار. تم إعداد قوة أمنية مكبرة ومن خلال عمل الأكمنه تمكن رئيس المباحث من ضبطهما وبحوزتهما المضبوطات المسروقة. وبمواجهتما أمام اللواء "عبد الموجود لطفي" مساعد وزير الداخلية مدير الأمن اعترفا بارتكابهما الواقعة نظرا لمرورهما بضائقة مالية ، فتم تحرير محضر بالواقعة ، وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.