أ ش أ دعت صحيفتا "البيان" و"الخليج" الإماراتيتان القوى السياسية والمجتمع المصري إلى التكاتف والعمل الجاد لبناء مستقبل مصر الجديدةفمن جانبها، أكدت صحيفة "البيان " ،فى افتتاحيتها اليوم، أن مصر خطت خطوة جديدة نحو بناء الدولة الديمقراطية باجتيازها معركة انتخابية طاحنة كان الفائز الأول فيها هو الشعب المصري الذي قدم نموذجا في التمسك بالمسار الديمقراطي لاستكمال ثورته وللمضي قدما في بناء غد أفضل وحثت القوى السياسية والمجتمع المصري بأسره للوقوف صفا واحدا خلف الرئيس الجديد لبناء مصر الجديدة..وتناسي صراع الأيديولوجيات والالتفات إلى غد مشرق تكون فيه مصر في مكانتها الإقليمية والدولية التي تليق بها، مؤكدة أنه غير مقبول أبدا أن تكون مصر خاسرة بصراع أيديولوجيات أواصطفاف حزبي أو تشرذم يعود بها إلى الوراءوطالبت الصحيفة شباب مصر الذين قدموا ثورة أبهرت العالم . الآن أن يقدموا نموذجا في بناء وطنهم الذي هدرت حناجرهم من أجله في الثورة وأن تتحول طاقات الشباب إلى العمل والإنتاج. كما أن على الرئيس الجديد أن ينظر بعين التدقيق والتمحيص إلى مصر المستقبل وأن يستخلص من التجارب كافة ما يمكن أن يقدمه من أجل نهضة مصر "أم الدنيابدورها، قالت صحيفة "الخليج" إن الحديث في مصر مازال عن الخوف من المستقبل والتشخيص يدور حول أمواج سياسية متلاطمة تتمثل في كتل سياسية لا يستهان بها عبرت عنها الجولة الأولى من الانتخابات إحداها كتلة "الإخوان" وثانيتها الكتلة التي أعطت أصواتها لأحمد شفيق والثالثة تلك التي شكلت نوعا من المفاجأة وهي التي صوتت للمرشح حمدين صباحي وأوضحت أن المجلس العسكري يتصرف قبل موعد تسليم السلطة نهاية يونيو الحالي باعتباره الكتلة الأوزن في المعادلة. ورأت "الخليج" ،فى ختام افتتاحيتها، أن مصر مقبلة على تنازع شرعيات وصلاحيات وسلطات مما يعني أن "الأمواج" لن تهدأ قريبا..إلا إذا اقتنع من يظن أنه "الوحيدولا أحد غيره بأن الإنقاذ يحتاج إلى مشاركة وطنية فعلية تبحث جديا في صناعة مستقبل يعيد لمصر بهاءها ويمنع أية محاولة تجرها إلى ما لا تحمد عقباه.