نفى هانى أبو بكر المسئول الإعلامى بحزب الوسط، الشائعات التى ترددت حول تعيين الدكتور عصام سلطان نائب رئيس الحزب محافظًا لدمياط، مؤكدًا أن ترديد تلك الشائعات يراد بها إحداث فوضى ليست فى وقتها. وكان منشور بإحدى صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منسوب إلى الجريدة الرسمية ويحمل رقم 126 لسنة 2013، صادر عن رئيس الجمهورية، بتعيين عصام سلطان محافظا لدمياط، قد أثار حالة من الجدل والاستياء بين النشطاء السياسيين بدمياط، والذين أبدوا اعتراضهم على تعيين سلطان فى هذا المنصب، وأعلنوا عن تنظيم وقفات احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، ومنع الموظفين من الدخول.
كما قررت أحزاب النور والتيار الشعبي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والناصري، والتجمع، والوفد، وحركات 6 أبريل و6 أكتوبر، وصوت مصر الحر وجبهة مصر المدنية واتحاد شباب دمياط، عقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأحد، لإعلان موقفها من "أخونة المحافظة".
وأعلنت هذه الأحزاب في بيان مشترك، رفضها لتعيين أي محافظ ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، أو محسوبا عليها، لاسيما وأن الأنباء تترددحول اسميين هما صابر عبد الصادق، وعصام سلطان، وكلاهما مرفوض.
كما رفض البيان المساس باللواء محمد علي فليفل المحافظ الحلي لدمياط، ومحاولة تغييره لصالح فصيل سياسي معين، حيث أنه يحظى بثقة شعب دمياط، والحركات السياسية لأنه يعمل بحيادية من أجل مصلحة المحافظة.
من جهته، صرح شادى التوارجى المتحدث الرسمى للتيار الشعبى المصرى بدمياط من تولى أية شخصيات تنتمى إلى جماعة الإخوان أو محسوبا عليها لمنصب محافظ دمياط، مؤكدًا أن التيار الشعبى يؤيد استمرار اللواء محمد فليفل محافظا.
ورفض التوارجى تولى أى شخصية محسوبة على جماعة الإخوان سيؤدى إلى كارثة محققة بالشارع الدمياطى؛ باعتبار الأسماء المطروحة لتولى منصب المحافظ مرفوضة شعبيا من الشارع الدمياطى.
جدير بالذكر أن اللواء محمد على فليفل سيتوجه اليوم الأحد إلى القاهرة على رأس وفد من الطلاب المتفوقين والموهوبين لزيارة الكلية الحربية، حيث أنه كان يشغل منصب مدير الكلية قبل توليه منصب محافظ دمياط.