قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن بلاده ليس لديها اتصالات مع خاطفي الرهائن الفرنسيين الثمانية والذين ما زالوا محتجزين في منطقة الساحل. وأضاف أولاند في تصريحات صحفية له اليوم " الجمعة " عقب الإفراج عن 7 رهائن فرنسيين اليوم والذين يتنمون إلى عائلة واحدة أنه لا يوجد حتى الان اتصالات، وأكد :" أنه في زمن الحرب كما هو الحال في مالى ، هذا ليس بالضرورة الأسلوب الأكثر ملاءمة". وأوضح الرئيس الفرنسي ، أن بلاده لا ترفض أي وسيلة لإجراء اتصالات من أجل حرية الرهائن الفرنسيين ، رافضا أعطاء المزيد من التفاصيل حول مصير باقي الرهائن الفرنسيين المختطفين في منطقة الساحل . وكان الرئيس الفرنسي قد أعرب في وقت سابق عن سعادته لتحرير هؤلاء الرهائن، مؤكدا أن فرنسا "لا تدفع فدية" لاطلاق سراح مواطنيها. وقال : إن فرنسا التي ما زال لها سبعة من رعاياها محتجزين رهائن في أفريقيا لا تتخلى عن المباديء"، موضحا أنه تحدث هاتفيا إلى رب الأسرة مولا فورنييه ، كما أعرب أولاند عن شكره للسلطات الكاميرونية والنيجيرية ، مؤكدا " انهما بذلا جهودا كبيرة للتوصل إلى هذه النتيجة السارة بالتعاون الوثيق مع فرنسا، وخصوصا الرئيس الكاميرونى". وأضاف الرئيس الفرنسي :" أن التزامنا بالسرية التامة يجعلنا نستطيع أن نكون فاعلين"، وكان الرئيس الكاميروني بول بيا ، قد أعلن في وقت سابق أن الرهائن الفرنسيين السبعة الذين خطفوا في 19 فبراير الماضي في دابانجا (شمال) سلموا هذه الليلة إلى السلطات الكاميرونية، مشيرا إلى أن تانجي فورنييه وزوجته البان وشقيقه وأولادهم الأربعة سالمون". وكان الزوجان وأولادهما الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و12 سنة يقيمون منذ 2011 في ياوندي ، حيث يعمل رب الأسرة في مجموعة "غاز دو فرانس-سويز".. وكان شقيق الأب الذي يعيش في اسبانيا ، يزور العائلة في عطلة وقت وقوع عملية الاختطاف في أقصى شمال الكاميرون، حيث كانت تزور العائلة محمية واحتجزت منذ خطفها في نيجيريا.