قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس اليوم "الخميس" إنها طلبت رسميا من مجلس الأمن الإذن بعمليات عابرة للحدود لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الصراع الحالي في سوريا . وأضافت آموس - في تصريحات للصحفيين اليوم - " لقد تحدثت مرارا مع الحكومة السورية بشأن ذلك ، لكن المسئولين السوريين أبلغوني بعدم تفضيلهم هذا الخيار، ولذلك فقد تقدمت بهذا الطلب إلى أعضاء مجلس الأمن اليوم " . وأوضحت آموس قائلة " ان إرسال أي قوافل إنسانية إلى داخل الأراضي السورية يتطلب الحصول على موافقة مسبقة من وزارتين سوريتين ، مما يجعل تسيير القوافل الإنسانية أمرا مستحيلا " . وردا على سؤال بشأن تقديم بعض الدول العربية الدعم المالي والعسكري لقوات المعارضة ، واثر ذلك على عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا ، قالت فاليري آموس " لقد ذكرت وفي أكثر من مناسبة ان الأزمة في سوريا ليست في حاجة إلى مزيد من الأسلحة يتم تقديمها لأي طرف " . وأشارت فاليري آموس إلى أن وكالات الأممالمتحدة تلقت بالفعل أكثر من 700 مليون دولار من إجمالي 5ر1 مليار دولار تعهدت بها الدول والمؤسسات المانحة بمؤتمر الكويت في يناير الماضي لتمويل العمليات الإنسانية في سوريا. وردا على سؤال بشأن وصول قوات عسكرية أمريكية إلى الأردن لكي تكون على أهبة الاستعداد لتقديم العون الإنساني إلى المدنيين السوريين ، أكدت آموس على أنه يوجد هناك قواعد معينة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية ، ويتعين احترام هذه القواعد وضمان تنفيذها .