طالب علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الرابطة المصرية، بوقوف الأقباط والمسلمين معاً صفاً واحداً للحفاظ على الكيان المصري من كل المحاولات الساعية لهدم الدولة بالفتن الطائفية. وأكد أبو العزايم، في مؤتمر الأقباط ودولة القانون الذي عقد اليوم بنقابة الصحفيين أن الحفاظ على مصر واجب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مؤكدا أن الاعتداء على الكنيسة هو اعتداء على الأزهر. وتابع أبو العزايم، أكبر دليل على وجود قوى تسعى لهدم مصر ما حدث في الأزهر ومحاولة الهجوم على شيخه ومن بعدها الهجوم على الكاتدرائية والبابا. ومن جانبه، أكد المستشار أمير رمزي، أن ما حدث أمام الكاتدرائية هو أمر مخطط ومدبر له والداخلية على علم به وتواطئت ليظهر المشهد بهذا الشكل المخجل، مطالبا بإقالة وزير الداخلية لمسئوليته الكاملة في الأحداث، كما طالب بتغيير الخطاب الديني والمناهج التعليمية وتنقية الإعلام من شعارات الفتن الطائفية. يذكر أن الرابطة المصرية نظمت مؤتمر اليوم عن الأقباط ودولة القانون بنقابة الصحفيين بحضور عدد من الشخصيات والنشطاء منهم الشيخ مظهر شاهين والدكتور محمد عاشور، وكيل أول جامعة الأزهر، وجورج إسحاق وشادي الغزالي حرب وتم عرض فيلما قصيرا عن أحداث الخصوص والكاتدرائية.