اتهامات شديدة اللهجة وجهها الداعية خالد عبد الله مقدم برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الناس» إلى الإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامج «السادة المحترمون» على قناة «on TV»، فيما رد عليه الحسينى عبر برنامجه الجديد باتهامات جريئة.. الأول اتهم الثانى بتلقى تمويل من نجيب ساويرس ورجال أعمال النظام السابق لهدم المشروع الإسلامى وإسقاط الدولة، فيما اعتبر الثانى الداعية إساءة للإعلام والإسلام. الشيخ خالد عبد الله: لو يوسف الحسينى راجل يفتح ملفاتى القديمة يتلقى تمويلا من ساويرس القبطى ورجال مبارك الفلول أعده باعتزال الإعلام نهائيا إذا برهن على اتهاماته باسم يوسف إعلامى أراجوز وفاشل ويجب اعتقاله اتهم الشيخ خالد عبد الله المذيع يوسف الحسينى بالسعى لإسقاط الدولة والمشروع الإسلامى باعتباره سفيرا لليبراليين.. «الصباح» التقته لسؤاله عن دوافع هذه الاتهامات الحادة.
* ما رأيك فى محتوى الذى تقدمه القنوات الدينية ؟ - القنوات الدينية تقدم نموذجا للإعلام المصرى المحايد الشريف غير الممول خاصة بعد الثورة، والإعلام الدينى لا يسعى إلى الإثارة وإشعال الفتن وترويع المواطنين، عكس الإعلام الليبرالى الذى يهتم فقط بإشعال النيران ومهاجمة التيار الإسلامى، وهدم والمشروع الإسلامي، الإعلام الدينى أنقذ الشعب من الضياع واستطاع التفوق على الإعلام الليبرالي.
* ولكن هناك ألفاظا وشتائم تخرج من بعض الدعاة؟ - تخرج من حرقة دمهم على البلد، وهم مخلصون عكس الآخرين الذين يتقاضون أموالا بغرض إشعال الفتن فقط.
* لماذا تتهم دائما الإعلام الليبرالى بالتمويل رغم أن القنوات الدينية تمول أيضا؟ - القنوات الدينية لا تمول من أحد والإعلام الليبرالى يمول من الفلول، وأعداء الوطن وأبرزهم يوسف الحسينى الأخ اللى فى قناة «on TV» بتاع ساويرس الذى يتقاضى أموالا من ساويرس القبطى ورجال أعمال مبارك لمحاربة المشروع الإسلامي.
* وماذا عن اتهامات وزير الإعلام بأن هناك قنوات فضائية تمول من الخارج؟ - ليس اتهاما لأنها حقيقة، ووزير الإعلام تحدث عن القنوات الليبرالية فقط وليست الدينية، وكلامه صائب تماما، نعم هناك قنوات ليبرالية تمول من الخارج وهدفها الأول هدم الدولة المصرية والمشروع الإسلامي.
* ماذا عن الذين يدعون لإسقاط الرئيس محمد مرسي؟ - يسعون لخراب البلاد وإسقاط الدولة وكارهون للمشروع الإسلامى وممولون من الفلول، ومن بعض الدول الأجنبية، ومصيرهم جهنم.
* يوسف الحسينى قال: إن القنوات الدينية تمول من الخليج؟ - غير صحيح، نحن لا نمول من أحد ولا ندفع ملايين للإعلاميين مثلما يفعل الآخرون أصحاب الأجندات الخارجية، نحن نعمل من أجل مصلحة الوطن فقط ولا نتقاضى ربع ما يتقاضاه الإعلاميون الليبراليون والعلمانيون.
* حضور الشيخ حازم صلاح اجتماع وزير الإعلام مع ممثلى القنوات الفضائية لإعداد ميثاق شرف إعلامى، أثار ردود فعل رافضة؟ - من حقه أن يحضر لأنه داعية إسلامي ورجل إعلامى، وله رأى ولابد أن يشارك الجميع فى إعداد ميثاق الشرف الإعلامى، وليس حكرا على أحد والإعلاميون الليبراليون رفضوا الحضور، فلماذا يعترضون على حضور الشيخ حازم أبو إسماعيل.
* ردك على اتهامك بأنك كنت تساند مبارك أثناء اندلاع الثورة؟ - لم يحدث وأتحدى أي شخص يثبت ذلك وأدعوه لمراجعة خطبى فى المساجد قبل الثورة فى مدينة الرحاب والشيخ زايد بأكتوبر، ليعلم ماذا قلت عن مبارك قبل وبعد الثورة.
* ما رأيك فى برنامج الإعلامى الساخر باسم يوسف؟ - برنامج فاشل وتافه ولا أتابعه، ولا أسمح لنفسى أن أتابع إعلامى أراجوز ومفلس يتفوه بألفاظ خادشة للحياء، وللأسف الإعلام الليبرالى يقف بجواره ويسانده والقضاء كان غير عادل عندما أفرج عنه بكفالة فكان يجب اعتقاله.
* ..ومحتوى برنامج يوسف الحسينى؟ - أنا لا أسمح لنفسى أو لأحد من أفراد أسرتى بمتابعة هذا الشخص الذى يتفاخر بأنه يكره الفاشية الدينية، واحد كان بيشتغل مع النصاب العالمى طاهر حلمى فى إذاعة «نجوم إف إم»، وأنا لست مقتنعا به كإعلامى حتى أتابعه وأسأل الله أن يحشره مع من يتفاخر بهم.
* ما ردك على تهديداته بفتح ملفاتك القديمة ومنها تأييدك لمبارك؟ - أنا بقوله من هنا افتح ملفاتى إن كان عندك ملفات لا أنت ولا الأكبر منك ولا حاشيتك يستطيع إثبات أى شيء يديننى وأتحداك لو أنت راجل وصادق ومش كذاب ومش أفاق طلع أى كلمة بقول فيها «لا يجب الخروج على مبارك»، وإن صدق يوسف الحسينى أنا سأعلن اعتزالى العمل الإعلامى نهائيا، وأبقى «عيل لو لم أنفذ»، أنا مش على راسى بطحة يا يوسف.
* ما الرسالة التي سوف توجهها له؟ - أحب أبشره بأن أيامه اللى جاية سودا، وردا على هجومه المستمر على القنوات الدينية أقوله «أعلى ما فى خيلك اركبه يا يوسف»، أنت مش متربى على حسن الأخلاق وتافه وتتحدث بلغة الحواري، وللأسف المغيبون يدافعون عنك.
* سؤال توجهه له؟ - هو أنت مش بتتكسف من نفسك، شوف أنت بتشتغل مع مين وإحنا بنشتغل مع مين، وسؤال آخر، ساويرس بيقبضك كام عشان تهاجم التيار الإسلامي.
موضوعات متعلقة: يوسف الحسيني: خالد عبد الله يسيء للإنسانية ولا يستحق لقب شيخ