رصدت جمعية "بدون خطوط حمراء لحقوق الانسان " عدة تجاوزات في لجان مختلفة ،ففي مدرسة عمار بن ياسر بحي المقطم "شرق القاهرة"، تأخرت اللجنة في فتح أبوابها في الوقت الذي اصطف فيه الناخبون من الرجال والسيدات خارج اللجنة في انتظار وصول القضاة كما رفض القاضي المسؤول عن لجنة" 43" بالمنشية فتح الأبواب أمام الناخبين بسبب تأخر وصول مندوب الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، وتأخر وصول بعض الموظفين؛ ما أدى إلى وقوع مشاحنات ومشادات بين الشرطة وبعض الناخبين بسبب التذمر من تأخير فتح اللجنة. وفي لجنة محمد سلام بالمنشية تأخر أيضا فتح اللجنة بسبب إصرار القاضي المسئول عن اللجنة عدم بدء عملية التصويت إلا بعد توفير "مروحة" إلى جانب إجراء بعض الإصلاحات في اللجنة أما في لجنة المنيرة مركز القناطر الخيرية والتي تضم في داخلها لجنتين فرعيتين فقد تأخر فتح اللجنة بسبب حضور قاضي واحد فقط وتأخر الثاني عن الحضور . وفي لجنة حدائق القبة بالزيتون مدرسة النقراشي ثانوية بنين أقبل عشرات المواطنين منذ ساعات الصباح الباكرة ، بعد أن فتحت ابوابها في الثامنة صباحا. وامتدت الصفوف في انتظام تام، في مشهد غلب عليه كبار السن، وعند الحديث مع المواطنين أبدوا سعادتهم بحالة الهدوء التي سادت اللجنة حتى الآن، واحتفظ كل منهم برأيه بخصوص المرشح الذي سيختاره وفي طريقنا إلى لجنة مدرسة النقراشي التجربيبة التقينا بشابات في العشرين من عمرهن، وبالحديث معهما أبدت نرمين مسعد وكرستين رأيهما في المرشحين وقالتا انهما اختارتا "افضل السيئين" من وجهة نظرهما وهو شفيق لأنهما يتخوفان من موقف "مرسي" المرشح الإخواني من الأقباط، ولكونهما يعتقدان أن شفيق يمكن تغييره بعد أربع سنوات. وقالت بائعة جائلة أنها ستؤجل تصوتيها للغد ولم تحسم موقفها من الترشيح، لكنها سعيدة بالعملية الانتخابية في مصر وامام مدرسة النصر الاعدادية بنات كان من اللافت تواجد الامهات بصبحة بناتهن، وامتد الطابور لخارج اسوار المدرسة وبحدثينا لاحدى المواطنات اكدت انها لم تنزل في المرة الاولى وقررت ان تنزل هذه المرة لانها لا تريد رجل من رجال مبارك ان يصل الى الحكم وبصوت هادئ تكلم سعيد مرزوق قائلا الحمد لله انا عمرى فوق ال 65 وهذه هي المرة الاولى التي يكون لدى اصرار على الاقتراع ولم أر من قبل هذا الاقبال وهذا الانتظام. وفي طريقنا الى مدارس شارع مصر والسودان كان لنا لقاء مع عم رشاد سائق التاكسي الذي اكد انه يريد شخص يحسن ادارة البلاد وفي رايه هو "شفيق" معللا ذلك بانه رجل صريح وواضح واذا قال يفي وهذه هي سمعته في القوات الجوية التي خدم فيها تسود حاله من الهدوء فى كثير من لجان الدائرة الثالثة بمنطقة الدقى فى جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية والتى يتنافس فيها كل من الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى وقد شهدت الجان فى كل من مدارس الاعدادية بنات، ومدرسة جمال عبد الناصر، والاورمان، ورياض الاطفال اقبالا ضعيفا من الناخبين ، ولكن يوجد اقبال متوسط وتحديدا من كبارالسن بمدرسة المعلمين . وقام احد الناخبين بتمزيق لافتات الدعاية لكلا المرشحين امام مدرسة الاعداية بنات كما لوحظ وجود بعض وفود دولية تقوم بمراقبة العملية الإنتخابية بلجان حي الساحل وبولاق أبو العلا بالقاهرة أما عن الاقبال فلوحظ أن الإقبال الأن مابين المتوسط والضعيف أن اللجان النسائية أكثراقبالا من اللجان الذكورية وأن فئة كبار السن أكثر اقبالامن الشباب