قال الدكتور أحمد فريد علي، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ومسئول لجنة التصدي للشيعة بالدعوة، أن دين الشيعة دين غير دين الإسلام وأنه خليط من اليهودية والنصرانية والمجوسية حيث أنهم اجتمعوا مع اليهودية في عقيدة البداء والرجعة ومع النصارى إن لعلى صفات اللاهوت والناسوت أي فيه جزء الآلة وجزء البشر وفي إطراء عيسى عليه السلام ومع المجوس في تناقل الأرواح. وأضاف فريد، خلال مشاركته في المؤتمر الحاشد الذي نظمته الد عوة السلفية وحزب النور، بمدينة طامية محافظة الفيوم، ضمن لقاءات الدعوة لمواجهة المد الشيعي، أن هذا الدين ما أنشاء إلا مناوأة لدين الإسلام ولو كان لنصرة الإسلام ما احتفل الشيعة بمن قتل أحد من أعزا الله الإسلام به وهو عمر بن الخطاب. وأكد أن حب الصحابة رضي الله عنهم عقيدة ودين، وليس كما يذكر بعض من ينتسبون إلى الجماعات الأخرى أن سب الصحابة ليس من العقيدة بل هو خلاف في الفروع، مشيراً إلى أن هؤلاء الصحابة جعلهم الله مفاتيح عز ونصرة للإسلام وأيضا هم الذين وعدهم الله الجنة وهم على قيد الحياة. وأوصى فريد، الرئيس محمد مرسي بأن يتق الله في البلاد وأن يوفي بما عاهد عليه إخوانه من التيارات الإسلامية بأن يكف عن البلاد والعباد باب دخول الشيعة إلى مصر واصفاً إياه بأنه باب شراً من أوله إلى أخره، مذكراً الرئيس بما قاله بأن أيران خط أحمر وأن الشيعة أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى.