تصاعدت حدة الغضب لدى العاملين بفندق شبرد تجاه الشركة القابضة للسياحة والفنادق "إيجوث"، فبعد اعتصام أمام أبواب الفندق بكورنيش القاهرة دام لأكثر من 10 أيام، نقل عشرات العاملين اعتصامهم لمقر ادارة الشركة بميدان سيمون بوليفار أمام بوابة القنصلية الأمريكية الملحقة بالسفارة. العاملون أكدوا لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / أن اعتصامهم أمام مقر الشركة يهدف للضغط على رئيس مجلس إدارتها عصام عبد الهادي الذي تعمد تجاهل مطالبهم فعقب أول أيام اعتصامهم في مقره الجديد والمستمر منذ ثلاثة أيام خرج عبد الهادي من الشركة، ولم يعد إليها، خشية حصار المحتجين له، وعلى الرغم من تغيب رئيس الشركة، إلا أن العاملين الغاضبين قد استمروا في اعتصامهم بمشاركة موسى الأحمدي مساعد مدير شئون العاملين وعضو اللجنة النقابية. وحمّل المحتجون قطع حديدية يطرقون بها على أواني وأعمدة الإنارة الموجودة على رصيف الشركة لأحداث نوعاً من الضجيج طوال فترة العمل الصباحي بالشركة والذي يدوم لأكثر من 6 ساعات كنوع من التعبير عن الغضب والرغبة في أحداث ضجة أمام قيادات الشركة لتعجز عن العمل، ما يعبر عن صرخة الاحتجاج الشديدة التي يطلقها المئات من متضرري إدارة شبرد. كان العاملون في الفندق قد نظموا وقفة احتجاجية تطورت إلى اعتصام مفتوح اعتراضاً على ما وصفوه بإهدار حقوق العاملين وتجاهل الإدارة لصرف 10% أرباح، وفقاً للقانون، وطالبوا بصرفها بأثر رجعي منذ عام 2006 بواقع شهرين عن كل عام واحتج العاملون لعدم حصلوهم على أرباح نسبة الإشغالات في الوقت الذي صرفت فيه الجمعية العمومية لشركة إيجوث للسياحة والفنادق 10 أشهر أرباح لموظفي الشركة المالكة على الرغم من الخسارة التي تدعيها الشركة. وكشف العمال عن صفقه بيع الفندق لشركة إدارة جديدة باسم روكي فورتي وهي الشركة التي يعتقد البعض أنها ملكاً لعلي عبدالعزيز الرئيس السابقة لشركة القابضة للسياحة والفنادق، وهي الشركة التي لم يكن لها أي دور في الفندق العريق، ولم يجد عماله وموظفوه أي مسئول منها للتفاوض معه حول أزمتهم ومطالبهم موضحين أن الفندق قد وصل إلى حاله يرثي لها بسبب تجاهل الإدارة من إيجوث وفورتي لتطويره ورعايته فضلاً عن غياب قطاع الرقابه على الفنادق عن القيام بمهامه والتفتيش على الفندق منذ لا يزيد عن 3 سنوات وطالب المحتجون بتعديل عقود العمل الخاصه بهم وتثبين المؤقتين.