نظم عدد من القوى السياسية اليوم وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف تنديداً بما حدث لاقتحام مشيخة الأزهر والاعتداء على الكاتدرائية. تقول دكتورة سهام أديب أنها تشارك في الوقفة اعتراضاً على انتهاك الكاتدرائية واقتحام مشيخة الأزهر الشريف كأكبر رموز للمؤسسات الدينية في مصر، كما تدين معاملة الداخلية في أحداث الكاتدرائية وترفض تقسيم مصر، فيما ورد في تصريح الرئيس محمد مرسي في السودان بعودة حلايب وشلاتين لحدود السودان. وأضافت أديب أنه ليس من حق رئيس الجمهورية التنازل عن أي شبر من أرض مصر لأنها ملك الشعب، وهو اللي دفع ثمنها من دمه ونرفض تدخل قطر وإيران وأي دولة في شئون مصر. وأشارت أديب أنها ترفض إثارة الفتنة الطائفية لأنه لا يوجد مشكلة بين المسلمين والأقباط، ولكن يوجد بعض الفئات التي تسعى لإشعال نار الفتنة لإشغال الرأي العام عن القضية الحقيقة وتمرير بعض القوانين كمشروع الصكوك الإسلامية بالرغم من رفض الأزهر له. وأكد محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببني سويف أن الغرض من هذه الوقفة هي التأكيد على المبادئ الأساسية للثورة من وجهة نظر جبهة الإنقاذ والقوى السياسية واعتراضاً على ما حدث الأسبوع الماضي من اقتحام مشيخة الأزهر كرمز إسلامي عريق والاعتداء على الكاتدرائية كرمز مسيحي عالمي، مما يؤكد أن هناك نية مبيتة لهدم المؤسسات الدينية الأساسية التي وحّدت أطياف الشعب المصري من مئات السنين. وأضاف عويس أن هدم هذه المؤسسات ستفتح الباب أمام كثير من الأخطار أولها خطر التطرف الديني الذي يلغي سلطة العقل ويحل محلها سلطة العنف، مما يؤدي إلى هدم تاريخ مصر العريق. .