القاهرة تجمع 500 ألف توكيل و300 ألف في بورسعيد والغربية 100 ألف مليون مصري حتى الآن، فوضوا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، إدارة شئون البلاد، وذلك لأنهم يعتقدون بأن القوات المسلحة تمثل طوق النجاة الوحيد، للخلاص من جحيم حكم الإخوان، ويطمح مسئولو حملات تفويض السيسي إلى الوصول بعدد التوكيلات إلى عشرة ملايين. وانتشرت حملات جمع توكيلات للفريق السيسى على شبكات التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر بالتوازي مع حملة ميدانية لعمل توكيلات شعبية لتفويض المؤسسة العسكرية والسيسى لإدارة شؤون البلاد وحفظ الأمن. وانهالت طلبات توكيل السيسي على مكاتب الشهر العقاري، بعد أن سمحت وزارة العدل "بعد امتناع" عن قبول التوكيلات، فيما طاف أعضاء الحملة الشعبية لتولي السيسي الحكم كل المحافظات، للترويج لحملتهم. وتقول المهندسة مرفت مرسى منسقة حملة تولي السيسي الحكم: بلغ عدد التوكيلات بالقاهرة ما يزيد عن 500 الف توكيل حتى الان بالجهود الذاتية، فيما بلغ عددها بالغربية، نحو 100 ألف، هذا فضلا عن أكثر من 50 ألف توكيل بالمنصورة، اما في بورسعيد فتجاوزت التوكيلات التى وقعت لادارة الجيش شئون البلاد الى 300 الف توكيل من ابناء المحافظة. وتضيف "البلد بتضيع والاخوان شعارهم السيف واراقة الدم ويريدون "أفغنة مصر"، ولا سبيل لوقف إراقة دماء المصريين إلا بإزاحة حكم الجماعة. ويكشف سامى غبن مسئول التيار الشعبى بمركز المطرية بمدينة المنصورة عن أن مجموعات من أهالى المركز ستتجه خلال اليومين المقبلين لتحرير توكيلات لصالح الفريق السيسي اعترافا منهم بعدم شرعية الرئيس مرسى وتأكيدا على إدانته بجرائم قتل المتظاهرين، وإعلانا منهم عن تحديهم للصمت الرئاسى والحكومى الذى يلتزم به الرئيس وجماعته منذ بداية تلك الاحداث. ويؤكد مسؤولو الحملة للصباح إنهم قاموا بتجميع قرابة 13000 توقيع على التوكيلات التى تحمل اسم الموكل ورقمه القومى وتوقيعه وبصمته. كما امتدت الحملة إلى عدد من قرى حيث تم تجميع قرابة 10 آلاف توقيع من الأهالى حتى الآن مطالبين وزارة العدل ومكاتب الشهر العقاري بالمحافظة بالسماح بتحرير التوكيلات، بعد رفض بعض المكاتب بحجة مخالفتها دستورياً، ويقول هانى ابو زيد منسق حملة السويس لتوثيق التوكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسي "وزير الدفاع" لإدارة شئون البلاد: إن هناك تزايدًا في أعداد المواطنين من أبناء السويس على الإقبال لتوثيق التوكيلات ل "السيسي"؛ حيث تم تحرير ما يقرب من 25 ألف توكيل خلال الاسابيع الماضية مشيرا إلى أن دور الحملة مقصور على مساعدة راغبي تحرير التوكيلات في إنهاء الإجراءات وليس الدعوة لها. وأعلن نشطاء سياسيون بمحافظة الشرقية عن استمرارهم فى تحرير توكيلات تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وإدارة شئون البلاد لحين انتخاب رئيس جديد . ولاء سعيد مؤسس حركة أنا بنت مصر أشارت إلى أن الحملة التى أطلقتها الحركة تهدف إلى تفويض السيسى لإدارة شئون البلاد، وتم رصد اكثر من 50 الف توكيل وتفويض. وقامت الحركة بطباعة بعض التوكيلات التى تضمنت بنود تفويض السيسى وعلى رأسها إلغاء الوثيقة غير الدستورية التى تم الاستفتاء عليها مؤخرا وما ترتب عليها من آثار وعزل النائب العام وإلغاء كافة الإعلانات الدستورية الصادرة فى أغسطس ونوفمبر وديسمبر 2012 وإلغاء كافة ما ترتب عليها من آثار وإعادة العمل بدستور 1971 بعد تعديل المواد التى تم استفتاء الشعب عليها يوم 17 مارس 2011 ، وعزل الرئيس لسوء إدارته للبلاد وعدم قيامه باتخاذ التدابير والإجراءات والقرارات اللازمة مما أدى إلى استشهاد الثوار وكثرة حوادث القتل والعنف عن طريق ميليشيات الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية وكذلك اعتدائه على الدستور والقانون بإصداره إعلانات دستورية باطلة وإصراره على تمرير دستور باطل واعتدائه هو وجماعته على المحكمة الدستورية العليا ومنعها من الحكم فى حل مجلس الشورى الباطل وكذلك الجمعية التأسيسية للدستور وتعيين نائب عام باطل. ووزع منسقو الحملة بالغردقة ورأس غارب وسفاجا، في البحر الأحمر، ، مئات من نسخ التوكيلات مشيرين الى ان التوكيلات رد فعل تلقائي لمجموعة من شباب المدينة في مواجهة تجاهل الإخوان والرئيس مرسي مطالب المدينة العادلة، ومراهنة الإخوان على إنهاك الجماهير واستسلامها واصفين المحاولات الحثيثة والمتزايدة لتوثيق التوكيلات بأنها لطمة على وجه الإخوان حيث ان المئات من المواطنين تم منحهم توقيعاتهم على بيانات تفويض الجيش وفى الإسماعيلية، كشف تامر الجندى، منسق عام ائتلاف 25 يناير، عن أن الائتلاف استطاع أن يجمع 33 ألف توكيل للجيش لإدارة البلاد، وقال: بذلك يصل عدد التوكيلات على مستوى الجمهورية إلى مليون الا ربع 750 الف توكيل، وهناك إقبال متزايد لعمل التوكيلات من أبناء التل الكبير، والقنطرة شرق، وغرب، وستسلم التوكيلات إلى الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والمشكلة الحقيقية التى تواجه تحرير التوكيلات الرسوم، التى تمثل عبئاً على البسطاء، وأطالب أن تكون التوكيلات مجانية أسوة بتوكيلات مرشحى الرئاسة.