نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مستشار بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى للأمن القومى يعقوب عميدرور قوله: إن مصير اتفاقات السلام بالشرق الأوسط، التي وقعناها مع جيراننا ومن بينها اتفاقية السلام مع مصر ليست لها أي قيمة دون أن يكون في أيدينا سيف حاد. وأعرب عميدرور عن رأيه بأن استعراض قوة عسكرية أمام العرب وحده يمكنه أن يحركهم في نهاية المطاف للتوقيع على تسويات سياسية مع إسرائيل، مضيفاً أن الدعم الأمريكي الذي نقدمه لإسرائيل في إطار مجلس الأمن ليس مضموناً على الدوام. وفى سياق آخر، حول اقتراح وضع قوات دولية فى أراضى الضفة الغربية بدلاً من الجيش الإسرائيلي، قال عميدرور: إن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بتواجد قوة دولية في أراضي الدولة الفلسطينية لتحل محل الجيش الإسرائيلي في حماية الأمن واستشهد عميدرور بفشل قوة اليونيفيل الموجودة في جنوب لبنان بهدف منع تهريب السلاح لحزب الله، زاعما أن الحزب يواصل عمله في بناء ذاته العسكرية من خلال تهريب السلاح الإيراني له، مضيفا أن قوات الأممالمتحدة المتواجدة بين إسرائيل وسوريا فى هضبة الجولان تتفكك تحت أول تحدى تواجهه. وحذر عميدرور من أن المواجهة القادمة قد تستخدم حركة حماس في قطاع غزة صواريخ أشد قسوة من تلك التي كانت في عملية عامود السحاب والتي أصابت تل أبيب ومدينة القدس، مشيراً إلى أنه يجب أن يحظر هذا الأمر في مناطق الضفة الغربية.