شكلت جبهة الإنقاذ الوطني، وفدًا لزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمواساة الإخوة الأقباط، بعد أحداث أمس التي شهدتها الكاتدرائية، كما حملت الجبهة الرئيس وجماعة الإخوان مسئولية الأحداث المؤسفة. وأكد الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور، والأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني، أن الأحداث التي شهدتها الكاتدرائية أمس "الأحد" بداية لسقوط الدولة، وهو ما حذرت من الجبهة منذ فترة طويلة. واعتبر البرعي، الأحداث دلالة على أنه لا توجد دولة، فلا يوجد ردع وأمن، وسيتسبب ذلك في إحراج مصر دوليًا، مشيرًا إلى أن شباب جبهة الإنقاذ قاموا بزيارة الكاتدرائية أثناء وقوع الأحداث لمحاولة حمايتها، كما أكد "البرعي" أن الجبهة شكلت وفدًا قام بزيارة الكاتدرائية مساء أمس "الأحد" لمواساة الأقباط. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني، قد أدانت الاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بين أقباط ومجهولين، والتي وصفها شهود عيان بالمدبرة بغرض إشعال فتنة طائفية في البلاد، وحملت الجبهة نظام حكم الإخوان، والرئيس محمد مرسي وداخليته المسئولية عما وقع من اشتباكات وإصابات.