طالب المستشار أمير رمزي قوات الامن بالسيطرة على الموقف خاصة وإن هناك طلقات نارية حية اطلقت على داخل الكاتدرائية قائلاً " نحن محاصرون الان داخل الكاتدرائية وناشد الأمن بعدم اطلاق الغاز داخل الكاتدرائية . أكد أن أمهات الشهداء لم يستطيعوا الخروج من الكاتدرائية لدفن ابناءهم منتقداً اطلاق النيران والغاز على دور العبادة مؤكداً إن ما يحدث مشهد معيب لكل المصريين . وكانت الاشتباكات قد بدأت عقب انتهاء مراسم التشييع وخروج الجثامين في طريقها إلى مثواها الأخير، حيث حاول مئات الأقباط تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية يعقبها مسيرة إلى وزارة الدفاع لتقديم مذكرة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تطلب من الجيش حماية الكنائس، غلا أن مجهولين هاجموهم باستخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف ورد الأقباط بالحجارة ، فيما سمع دوي إطلاق خرطوش دون أن يعرف مصدره، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.