نفت الثرية اليهودية مارجريتا لوي دريفوس صاحبة نادي مارسيليا الفرنسي مجرد التفكير في بيع نادي مارسيليا النادي الأوسع شعبية في فرنسا بسبب الصعوبات المادية التي يواجهها الفريق. و ذكرت صحيفة " ليكيب " الفرنسية أن مارجريتا دريفوس أكدت أنها لا تنتوي بيع نادي مارسيليا و أنها تشعر بالرضاء حيال الاستراتيجية المالية التي تنتهجها إدارة النادي الساحلي في هذا الصدد . واعترفت مارجريتا دريفوس التي تنتمي لعائلة دريفوس الفرنسية اليهودية الشهيرة بأن النادي لا يمتلك نفس القدرات المالية التي يمتلكها صندوق قطر للاستثمار صاحب نادي باريس سان جيرمان إلا أنها أكدت أنها تشعر بالرضاء حيال سياسة النادي المالية مشيرة إلى أن نادي مارسيليا يقدم نموزجا يحتذى به في أوروبا في هذا الصدد لا سيما فيما يخص اللعب المالي النظيف " فاينانشيال فير بلاي ". يشار إلى ان مارسيليا يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الفرنسي ( 57 نقطة ) بعد باريس سان جيرمان المتصدر ( 61 نقطة ) الذي يمكن أو يوسع الفارق إلى 7 نقاط كاملة لو فاز اليوم في الدوري الفرنسي على فريق رين في إطار مباريات الأسبوع رقم 31 للدوري الفرنسي . يشار إلى أن عائلة دريفوس اليهودية اشتهرت في إطار ما عرف بقضية دريفوس التي جرت وقائعها لمدة 12 عاما في الفترة من 1894 إلى 1906 حين اتهم النقيب اليهودي بالجيش الفريد دريفوس بالتجسس لصالح ألمانيا فانقسم المجتمع الفرنسي إلى مؤيد للضابط دريفوس مقتنعين ببراءته و معارضين لبراءته من تهمة ارسال ملفات فرنسية سرية إلى ألمانيا . و قد ثبت بعد ذلك براءة الضابط دريفوس من تهمة التجسس بعدما تبين تعمد القضاء الفرنسي توجيه التهمة اليه بالتجسس بسبب معاداة السامية ( كراهية اليهود ) التي كانت قائمة آنذاك في داخل جهاز القضاء في فرنسا .