أكد الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، أن الرئيس محمد مرسي تم انتخابه في ظروف اضطرارية، معلنا موافقته على أنه تم انتخابه بطريقة ديمقراطية سليمة، ومنتخب كرأس للسلطة التنفيذية، وليس حاكم ديكتاتور، ومنذ انتخابه وحتى 21 نوفمبر كان من الممكن أن يقال أنه رئيس منتخب، ومن بعد نوفمبر فقد مرسي أي شرعية بعد إعلانه الدستوري المنكوب. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية الحقوق، بالتعاون مع أسرة "الحلم المصري" وطلاب التيار الشعبي، بجامعة المنصورة بمدرج الدكتور عبد الفتاح حسن. وقال عبدالحليم قنديل "إنه منذ 10 أشهر تولى الرئيس مرسي حكم مصر، ولا يوجد دلالة واحدة أن هذا الحكم ينتمي للإسلام، وأتحدى الرئيس أن يطبق الشريعة الإسلامية الآن، ولكن يتم استخدام الدين في خدمة المليارديرات من أعضاء الجماعة، فإن مرسي عندما وصل إلى رأس السلطة تعهد بالقصاص للشهداء، ولكن ما حدث عكس ذلك، وكأنه تعهد بالقصاص من الشهداء، واحتل المكان الأسود الذي كان يجلس علية مبارك"، مؤكدا أن الإسلام والشريعة ضد طبقة رجال الأعمال ومن يطلقون "لحاهم"، وضد من يتحدثون صباح مساء عن الإسلام، وهم يكسبون من تجارة المايوهات والملابس الداخلية للسيدات. وأشار قنديل إلى أن من يقف مع الأغنياء ضد الفقراء، هو من يقف ضد الإسلام، ومن يقف مع بقاء 30 ألف خبير أمريكي في كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ويعمل على حفاظ أمن إسرائيل ومنع حماس من استمرار المقاومة، هو من ضد الإسلام، ومن يخون الدم هو من يخون الإسلام.