عبد الحليم قنديل :في عهد الاخوان اصبحت السفارة الامريكية فى مصر ثان اكبر سفارة فى العالم - مرسى تم انتخابة فى ظروف اضطرارية -جماعه الاخوان المسلمين تمثل الثورة المضادة -منذ 10اشهر تولى مرسى حكم مصر ولا يوجد دلالة واحدة ان هذا الحكم ينتمى للاسلام
اكد عبدالحليم قنديل" الكاتب الصحفى" ان النظام الحالى يعمل على الاحتماء بالامريكان وتحولت مصر الى مستعمرة امرميكية بامتياز منذ عقد اتفاقية السلام "كامب ديفيد" وتم نزع السلاح المصرى من سيناء مشيرا ان فى عهد الاخوان اصبحت السفارة الامريكية فى مصر ثان اكبر سفارة فى العالم وبداخلها اكبر محطة مخابرات امريكية فى الشرق الاوسط والسفيرة الامريكية "أن باترسون "تقوم بدور المندوب السامى البريطانى فى عهد الاحتلال الانجليزى.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها اتحاد طلاب كلية الحقوق بالتعاون مع اسرة الحلم المصرى وطلاب التيار الشعبى بجامعه المنصورة بمدرج الدكتور عبدالفتاح حسن.
واضاف ان نظام مرسى عمل على حفظ امن اسرائيل وتحول المجهود المصرى فى خدمة امن اسرائيل رغم ان فلسطين بالنسبة لمصر قضية وطنية ويتم تغليف النظام فى مصر بالتحكم والعمل على السيطرة على الحركات الفلسطينية حتى لاتقم باى عمليات ضد اسرائيل .
وقال ان الحاشية المحيطة بمرسى تتمثل فى "راسمالية المحاسيب "وهى عبارة عن جماعه بيزنس تتقرب للسطة وتستولى على كل شئ ونفس الطبقة التى كانت فى عهد النظام السابق هى من تتواجد حاليا لكنها ب"دقن".
واشار قنديل ان جماعه الاخوان المسلمين تمثل الثورة المضادة باعتبارهم جزء لايتجز من النظام السابق مشيرا بانة كان طرفا مباشرا فى الدخول مع حوار مباشر مع جماعه الاخوان المسلمين باعتبارة كان منسق اعلامى لحركة كفاية منذ عام 2004 للتظاهر ضد مبارك ولكنى كنت اجد الرد برفضهم بحجة الخوف من دهس الدبابات .
واضاف ان مهدى عاكف حينما كان مرشدا للجماعه نشرت احدى الصحف حوارا معه تطلع الى يوم يحن فية الرئيس مبارك ليلتقى بة واتهم حركة كفاية بقلة الادب لانها هتفت باسقاط مبارك وفى 26 يناير2011 عقد اجتماع بمقر الجبهة وحضر البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى وكان شعارنا اسقاط مبارك الا ان الرد من جماعه ان سيتركون شبابهم للتظاهر حتى يستطيعزا الدخول فى تفاوق مع نظام مبارك
وقال ان مرسى تم انتخابة فى ظروف اضطرارية معلنا موافقتة على انة تم انتخابة بطريقة ديمقراطية سليمة ومنتخب كرأس للسلطة التنفيذية وليس حاكم بامرة او امير او ديكتاتور ومنذ انتخابة حتى 21نوفمبر كان ممكن ان يقال انة رئيس منتخب ومن بعد نوفمبر فقد مرسى اى شرعية بعد اعلانة الدستورى المسمى بالاعلان المنكوب.
وتابع ان منذ 10اشهر تولى مرسى حكم مصر ولا يوجد دلالة واحدة ان هذا الحكم ينتمى للاسلام واتحدى الرئيس ان يطبق الشريعة الاسلامية الان ولكن يتم استخدام الدين فى خدمة المليارديرات من اعضاء الجماعه.
وقال ان مرسى عندما وصل الى راس السلطة تعهد بالقصاص للشهداء ولكن ماحدث عكس ذلك وكانة تعهد بالقصاص من الشهداء واحتل المكان الاسود الذى كان يجلس علية مرسى.
واكد ان الاسلام والشريعه ضد طبقة رجال الاعمال ومن يطلقون "لحاهم" ويتحدثون صباح مساء عن الاسلام يكسبون من تجارة المايوهات والملابس الداخلية للسيدات وقسم كبير ممن يتحدثون باسم الاسلام يخونون .
واشار ان من يقف مع الاغنياء ضد الفقراء ضد الاسلام ومن يقف مع بقاء 30 الف خبير امريكى فى كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ويعمل على حفاظ امن اسرائيل ومنع حماس من استمرار المقاومة ضد الاسلام يخون الدم ويخون الاسلام .
واضاف ان المجلس العسكرى الذى كان يتراسة المشير حسين طنطاوى كان جزء لايتجزا من سياسة مبارك والادارة الجديدة الاستيرادية المسماة بحكم الاخوان يتصرفون مثل سياسة مبارك وكل المحاكمات التى تمت فى عهد مرسى انتهت بالبراءة للجميع كما حدث فى مجلس طنطاوى.
وقال ان حادث الطالبة جهاد موسى والتى لقيت مصرعها امس اسفل عجلات سيارة استاذة جامعية داخل جامعه المنوصورة ان استشهادها عنوانا لما يجرى فى مصر واذا كانت ملابسات استشهادها مختلفة فهى اسم بين كوكبة هائلة من ين الشباب المصرى وتذكرنا بحسام الدين عبدالعظيم الذى لقى مصرعة اسفل عجلات مدرعة الشرطة خلال الاحداث التى شهدتها المنصورة الشهر الماضى ومحمد الجندى وجيكا والحسينى ابو ضيف ومحمد كريستى وعلاء عبدالهادى و1500شهيد مصرى من الشباب الذين قدموا ارواحهم الغالية حتى نشفى مما الم بنا.