حذر خبراء طاقة من انقطاع الكهرباء خلال أشهر الصيف، مؤكدين أنه سيمتد لساعات طويلة فى معظم محافظات مصر، نتيجة نقص الغاز، وتهالك المحطات، وزيادة تشغيل المكيفات الهوائية، وتعطل عدد من المحطات، ما يدفع محطات الكهرباء؛ لتخفيف الأحمال، يأتى ذلك فيما إتهم مواطنون بمحافظة سوهاج الرئيس محمد مرسى، والدكتور يحى عبد العظيم، محافظ سوهاج، بالتسبب فى إظلام المحافظة، والإضرار العمدى بالمواطنين، بعد تسببهما فى قطع التيار الكهربائى عن المحافظة بشكل متكرر، ولفترات تصل إلى 5 ساعات متواصلة. وبحسب خبراء طاقة فإن العجز فى الطاقة الكهربائية خلال الصيف سيصل إلى أكثر من 6 آلاف ميجاوات، فى ظل فقدان الشبكة الكهربائية ما يقرب من 4 آلاف و350 ميجاوات خلال يومين بسبب نقص الغاز الطبيعى كوقود لبعض المحطات، ما دعا لإعلان وزارة الكهرباء انشاء محطات تعمل بالفحم، مع تفعيل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى لن يكون إنتاجها متاحًا قبل سنوات من الآن. وأكد المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن استهلاك الكهرباء خلال الصيف المقبل سيبلغ 29 ألفا و400 ميجاوات، أى يفوق القدرات الحالية للمحطات المصرية بما يقرب من 3 آلاف ميجاوات، وهو ما يجعل حل المشكلة مستحيلا فى الوقت الحالى. يأتى ذلك فيما تقدم «سوهاجيون ببلاغ حمل رقم 432، جاء فيه أن «الرئيس محمد مرسى، والدكتور يحى عبد العظيم، محافظ سوهاج، تسببا فى إظلام محافظة سوهاج، وأضرا بشكل عمدى بمواطنيها، بعدما دأبا على قطع التيار الكهربائى عن مدن المحافظة، لمدد تزيد على 5 ساعات بشكل شبه يومى . وناشد الأهالى محافظ سوهاج، ومسئولى الكهرباء بحل المشكلة، وعدم إهمالها خاصة مع بداية فصل الصيف؛ لمنع تكرار ما حدث العام الماضى، مهددين بالتصعيد فى حال إهمال المشكلة واستمرار قطع الكهرباء، مؤكدين أن قرى المحافظة تعيش فى ظلام دامس منذ أكثر من 15 يوما نتيجة سياسات المحافظ، وهو ما تسبب فى مشاكل عديدة ستتفاقم خلال الأيام المقبلة التى تشهد عقد امتحانات الطلاب، ما يدفع الطلاب للمذاكرة على أضواء الشموع. يأتى ذلك فيما أغلق العشرات من سائقى المعدات الثقيلة، أمس، المدخل الرئيسى لمحافظة شمال سيناء، احتجاجًا على أزمة الوقود التى تشهدها المحافظة منذ اندلاع أحداث الثورة، وقام المحتجون بوضع لوادر أمام المدخل الرئيسى لمبنى محافظة شمال سيناء، قاطعين الطريق الرئيسى (رفح- العريش مانعين مرور السيارات احتجاجا على صعوبة الحصول على حصتهم اليومية من السولار. وقال السائقون، إن اللوادر توقفت عن العمل بسبب امتناع محطات تموين السيارات تزويدها بالوقود، مشيرين إلى أن حصة اللودر الواحد تصل إلى 200 لتر سولار يوميًا وهو ما عجزت الحكومة عن توفيره.