نفى المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" العقيد علي آدم حامد صحة تقارير عن عزم "أميصوم" استبدال القوات الكينية المنتشرة في كيسمايو، بقوات جديدة من سيراليون من المزمع أن تصل إلى البلاد خلال هذا الأسبوع. وقال المتحدث في تصريحات لإذاعة "شبيلي" الصومالية بثت اليوم إن القوات الكينية العاملة ضمن قوة أميصوم سوف تواصل وجودها في كيسمايو وأن الكتيبة التي سوف تصل من سيراليون ستبدأ مهمتها بمنطقة "جوبا السفلى" لتحرير المناطق التي مازالت تنتشر بها ميليشيات حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة.
ومن المقرر أن تصل إلى مقديشيو كتيبة من سيراليون قوامها 850 فردا بهدف دعم عمليات قوة "أميصوم" لتعزيز السلام والأمن في الصومال الذي يمر بعملية تحول ديمقراطي وبناء ومصالحة.
وتعد سيراليون أحدث دولة ترسل قوات إلى الصومال لتنضم إلى قوة "أميصوم" التي تضم قوات من عدة دول افريقية، وتعد هذه الكتيبة السيراليونية مدعومة بأحدث التجهيزات والإمدادات اللوجستية وعلى درجة عالية من التنظيم.