قررت الرقابة على المصنفات على الفنية إيقاف المطربين الشعبيين أوكا وأورتيجا لحين الحصول على تراخيص من نقابة المهن الموسيقية لمزاولة المهنة، وكشف عبد الستار فتحى رئيس الرقابة أن أوكا وأورتيجا لا يعملان بترخيص من النقابة ويزاولان مهنه الغناء بدون تراخيص عمل. وأضاف أنه من المفترض أن يأتى كل منهما لاستخراج الترخيص ويكون مشتركا فى النقابة وبعدها يحق لأى فرد مزاولة المهنة لأنه لا يصح العمل دون الحصول على الترخيص الذى يتجدد كل عام، وهذا من حق الدولة عليهم ولا يوجد فنان يعمل من غير أن يكون نقابيا، وأشار إلى أن الأسماء لا تعنى لى شيئا والمهم أيا كان الشخص أن يعمل قانونيا. وعما إذا كان قرار توقفهما عن مزاولة المهنة بسبب أغنية «العلبة الذهبية» التى انتشرت بشكل كثيف وتحمل ألفاظا بذيئة قال: المشكلة ليست فى الأغنية ولكن فى الشخص ذاته والأغنية جاءت مصادفة، وأكد أنه إذا قام أحد بتحرير محضر لهما فى أى مكان يعملان به يتم وقفهما لأنهما غير نقابيين خاصة إذا سألهما أحد بوجود ترخيص معهما أم لا ويجب أن يدفع كل منهما الفلوس المستحقة عليه فى نقابة المهن الموسيقية. وتابع: لا يستطيع أحد أن يطرح أغانيه على اليوتيوب لأنه بهذه الطريقة يكون مخالفا من الأساس فكيف نسمح لأى فرد لا يملك ترخيصا أن يطرح شرائطه فى السوق، وأضاف أنه لم يكن يعلم أوكا وأورتيجا من قبل إلا بعد ظهورهما فى فيلم «عبده موتة». وأكد: بعد أن يقوم كل منهما بالترخيص سوف نضعهما فوق رؤوسنا ويتم دفع المبلغ المستحق للنقابة لتتمكن الرقابة بعد ذلك من متابعة أغانيهما والكلمات التى تحملها الأغنية لأنه من الممكن أن يقدم أحد 5 أغنيات فى ألبوم نقوم برفض أحدها، وهناك أغانى يتم طرحها من تحت السلم وعندما نرسل المفتش تكون هذه الأغانى انتشرت بشكل كبير من ميكروباصات وغيره ويستطيع وقتها المنتج أو المطرب توزيع نسخ كثيرة منها. وأوضح: نقول لكل من يريد الغناء إننا تحت أمره لكن يجب أن يكون هناك التزام مع النقابة والرقابة وكذلك اتجاه المجتمع الذى له الحق أننا لا نسمعه أغانى بها تلوث سمعى، خاصة أن من يخالف القواعد فهو مخالف فى كافة الأمور من كلمات وغيره، وأشارإلى أن هناك غرامة مالية يتم تدريجها فى البداية بوقفه عن العمل وإبلاغ جميع الأماكن المقرر ألا يعمل بها، وبعد ذلك غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف جنيهإلى من ينتج لهما ويساعد على إنتاج أغانى غير مرخصة، كما أن هناك غرامة على مكان العمل ويصل كل هذا إلى الحبس فى حال تكرارها وإغلاق المكان، وكل ما يشغلنى هو نوعية الأغانى التى ينتج عنها تلوث سمعى وليس الردع أو الحبس.