شُيّعت بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية, اليوم جنازة صلاح محمد عبدالعظيم الجميعي 18 سنة, حلواني, المتوفى رقم 48 في أحداث بورسعيد, في مشهد جنائزي مهيب من مسجد الفتح, بحضور الآلاف من الأهالي والنشطاء السياسيين, مرددين هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله", "يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة". وكان قد أصيب صلاح الجميعي بطلق ناري دخل في الظهر أدى إلى تهتك بالرئة, وتسبب في حدوث تسمم، إذ بقي لفترة بمستشفى الإسماعيلية ومنها إلى مستشفى المعادي العسكري ثم تم نقله إلى مستشفى الطوارىء بالمنصورة، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس الأربعاء، وتم دفنه بعد تسلم جثته من مستشفى طوارئ المنصورة في مقابر العائلة بالمطرية .