أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش اليوم الجمعة عن استنكار موسكو لتفجير "إرهابي" استهدف مسجد الإيمان في دمشق أمس ، وناشد الجميع استنكار قيام مناوئي الحكومة السورية باستخدام "أساليب غاية في القسوة" . ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن لوكاشيفيتش قوله في بيان له حول تفجير استهدف مسجد الإيمان بوسط دمشق أمس الخميس "ندين أشد الإدانة الجريمة الشنيعة الجديدة التي ارتكبها إرهابيون ونقدم للمسلمين كافة وقادة سوريا وشعبها وأهالي وأقرباء الضحايا تعازينا، ونتمنى الشفاء السريع للجرحى". وذكر لوكاشيفيتش أن التفجير أودى بحياة 42 شخصا بينهم رجل الدين الكبير محمد البوطي، مشيرا إلى أن "متطرفين" أقدموا على اغتياله لأنه كان يدعو إلى السلام ويدين الإرهاب والعنف. ولفت المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن "القوى المناوئة للحكومة السورية أكثرت من استخدام أساليب في غاية القسوة الخطورة"، مضيفا "نناشد الجميع استنكار هذا". وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت أن الانفجار الذي وقع في مسجد الإيمان بدمشق أسفر عن مقتل 42 شخصا على الأقل بينهم رجل الدين محمد البوطي المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى إصابة 84 آخرين.