أدانت فرنسا بشدة اليوم الجمعة الاعتداء “التفجيري الارهابي” الذي وقع أمس مستهدفا مسجد الإيمان في دمشق وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا، ومن بينهم الشيخ محمد سعيد البوطي. وذكرت الخارجية الفرنسية -في بيان صحفي- أن باريس تكرر إدانتها لكافة أشكال عنف ضد المدنيين وكذلك التزامها بمحاربة الارهاب، كما أعربت الوزارة على لسان المتحدث الرسمى باسمها فيليب لاليو، عن تعازيها لعائلات الضحايا وللشعب السوري. ورحبت الخارجية الفرنسية بالتصريحات التى أدلى بها رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب الذي استنكر بشدة هذا العمل الهمجي. وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أعلن أمس عن مقتل العلامة ورجل الدين السني البارز محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير استهدف مسجد الإيمان بالمزرعة شمال العاصمة دمشق، وأشار إلى أن التفجير انتحاري، فيما أعلنت وزارة الصحة أن 42 شخصا قتلوا في الانفجار وأصيب 84 آخرون.