أصدر حزب الصعايدة بيان اكد فيه ان النوبيون لا يسعون للانفصال ولكن أملهم الوحيد هو العودة للنوبة القديمة فلم يطلب النوبيون تأسيس دولة أخرى بعيدا عن وطنهم الحبيب مصر، لأنهم جزء أصيل من الوطن ولهم تاريخ وحضارة عريقة تنبع بالتضحية في حب الوطن. ولم يطلب النوبيون المستحيل بل فقط يطلبون إعادتهم وتوطينهم إلى النوبة القديمة بلاد الدهب على ضفاف بحيرة ناصر خلف السد العالي ؛ وليس من الحكمة التهاون في هذه النقطة ونسيان وتهميش ملف النوبة جانبا ؛ فلقد استغل المغرضون في السودان وقاموا بتقسيمها شمالا وجنوبا ؛ فالسؤال هل تريد حكومتنا تقسيم مصر الي دويلات؟. وقال اشرف التعلبى المتحدث الرسمى لحزب الصعايدة ان هناك امور غريبة وعجيبة حول ملف النوبة وما احيط بهذا الملف من الاكاذيب والتضليل لمحاولة طمس تاريخ وعراقة التراث النوبي ؛ مما دفع عدد من ابناء النوبة الي تأسيس أحزاب سياسية على أساس عرقي لتمثل النوبيين فقط لمحاولة المطالبة بحقوقهم من خلال طرق مشروع ؛ فقاموا بتأسيس عدة احزاب نوبية منها الحزب النوبي المصري وحزب النيل النوبي وغيرهم من الاحزاب التي تحت التأسيس والعديد من الجمعيات والحركات؛ كما أن القضية النوبية هي قضية مرتبطة بالأمن القومي للبلاد لأنها مرتبطة بنهر النيل؛ والحكومة تجاهلت الملف النوبي تماما رغم أن النوبيين عددهم كبير جدا ولهم حقوق مشروعة ؛ وكان علي الحكومة التي تهمش النوبيين لان دور الدولة أن تحتوي كل طوائف وفئات الشعب ؛ حتي الاعلام يتعامل مع النوبيين بشكل مستفز وساخر؛ كأن النوبيين اضحوكة في حين أن للنوبيين دور بارز وكفاح طويل؛ وأنه يجب التعامل مع الملف النوبي بشكل حكيم؛ وإلا يجب أن ينظروا للنوبيين على أنهم فصيل بل هم جزء أصيل من الوطن ونحن نعيش في قومية واحدة .