يحتشد المئات من الاقباط والمسلمين امام كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية منشأة منبال التابعة لمركز مطاي والشهيرة بنزلة النصاري للتبرك من ايقونة كبيرة للسيدة العذراء مريم وهي تحمل السيد المسيح وهو طفل رضيع بعد اطلاق اخبار ان الايقونة تخرج زيتا. اكد القمص اسحق القمص عبد المسيح راعي الكنيسة انهم فوجئوا في صباح امس اثناء قيام احد الخدام والذي يدعي انطونيوس حلمي نجل مالك المنزل الذي وهبة الي المطرانية لإنشاء كنيسة باسم السيدة العذراء بان ايقونة " صورة " العذراء التي تحملها احد الحوائط تأتي بزيت من داخل البرواز وتملا الرسم الورقي الذي داخل الصورة من ناحية يدها اليمني وكف يد الطفل الذي تحملة والذي يمثل السيد المسيح بالصورة. اضاف راعي الكنيسة انه فور مشاهدتنا للمنظر قمنا بعمل تمجيد كنسي وترتيل احتفالا بهذه الواقعة وتوافد عقب ذلك المئات من اهالي القرية والقري المجاورة للتبرك من الصورة رغم اننا حتي الان لم يصدر عن المطرانية اية بيانات تؤكد او تنفي هذا الزيت ولكن الجميع يتوافد ويشاهد اثار الزيت بوضوح داخل الصورة. اكد الاهالي للصباح ان الجميع يتبرك من الصورة وان احد الرعاة فسر ظهور الزيت بيد السيدة العذراء داخل الصورة من يدها مؤشر لبشرة خير لأهل القرية والبلد بشكل عام اما اذا كان الزيت من عينيها فهو مؤشر لقدوم شئ سئ للوطن ترجع تاريخ الكنيسة الموجود اعلاها لافته مدون عليها "بيت الرب والمؤمنين للصلاه كنيسة السيدة العذراء مريم بنزلة النصاري " وتم انشائها في عام 1634 قبطية اي عام 1918 ميلادية وابرز الشخصيات التي قامت بذيارة هذة الكنيسة هو قداسة البابا كيرلس السادس بابا وبطريرك الكرازة المرقصية في عهد الانبا اثانسيوس الكبير اسقف بني سويف والبهنسا التي تخضع اليها الكنيسة اداريا في الستينات