تنظم نقابة الأئمة المستقلة وقفة احتجاجية غداً "الأربعاء" أمام وزارة الأوقاف، وذلك للمطالبة بإقالة وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي وسحب جميع القرارات التي تعمل على أخونة للوزارة والمطالبة بتحسين وضع الأئمة والكادر طالب عدد من الأئمة بعدم التهميش والاقصاء ومن جانبه قال الشيخ محمد البسطويسي نقيب الأئمة: إن الهدف من الوقفة المطالبة بإقالة الوزير وتعين وزير من الأئمة حيث أن الوزير جاء من خارج بيت الاوقاف حيث كان يعمل عميداُ بكليه الدعوة بجامعه الازهر. وأيضاً تطهير الوزارة من المرتشين والمفسدين وعدم أخونه الوزارة والمديريات وحصول الأئمة على الكادر أسوة بالأطباء و المدرسين بالتربية والتعليم والازهر، بالإضافة إلى إقرار قانون للعمل بالمساجد يحافظ علي كرامة الإمام والمفتش ويكفل حصانه للإمام . ومن جانبه أعرب الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث باسم نقابه الأئمة والدعاة عن رفضة التام لقرار الوزير بحل مجالس إدارات المساجد وإعادة انتخابها من جديد من قبل رواد المسجد ورفض صناديق النذور أو التبرعات بالمسجد وذلك لكون هذه النذور والتبرعات مخالفة للشرع والدين لأنها تعتبر تسولاً ونحن نرفض أن نتسول وأن نمد أيدينا ونصعد علي المنبر ننهي عن التسول ونردد أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم " وما فتح عبد باب مسألة إلا وفتح الله عليه باب فقر "وكنس أرض الحجاز في يوم عاصف بريشتين، أهون علينا من أن نقف علي باب غير باب الله عز وجل يضيع فيه ماء وجهنا، كما أن هذه النذور مخالفة للقانون فلا يجوز جمع تبرعات بدون ترخيص حسب القانون . وفتح الباب لاستيلاء الناس والأهالي علي أموال الغير بحجة إعمار المساجد فمن أسباب إلغاء مجالس الإدارات السابقة ونحن من طالبنا كثيراً بإلغائها لأنها كانت تستولي علي ملحقات المساجد وتقوم بتأجيرها من الباطن . وحدث أن حققت في شقق تابعة للمساجد وفوق المساجد مؤجرة عيادات تحاليل وأسنان لأطباء.. الخ ونحن قد قاومنا هذا الفساد منذ سنين عديدة ولاقينا فيها الصعاب من أجل عدم تشويه صورة الأئمة فالإمام لابد أن يتحلي بالأمانة ويتصف بالنزاهة. كما أن مجالس الإدارة بالمساجد الكبرى كان يستولى علي صناديق النذور بالكامل وكان يعين أهل الثقة رؤساء للمجالس كما كان يحدث في عهد الدكتور يوسف والي وزير الزراعة والأمين العام للحزب الوطني رئيس لمجلس إدارة المسجد الإبراهيمي بدسوق، والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس مجلس إدارة السيدة زينب، وكمال الشاذلي كان رئيساً لمجلس إدارة المسجد الأحمدي.. وهكذا حتي يتم الاستيلاء علي الصناديق . رابعاً: تحكم مجلس إدارة المسجد في الأئمة وخاصة أنه يوجد مادة بالقرار تقضي بإعطاء نسبة 10% من صندوق إعمار المساجد للإمام وهذا مما سيجعل الإمام ألعوبة في يد مجلس إدارة صندوق إعمار المسجد كما أن قرار الوزير . يفتح المجال للقضاء علي الوقف القائم والاستيلاء عليه حيث أن الوقف أساساً موقوف علي عمارة المساجد والدعوة والأئمة ولكن وزير الأوقاف "ناظر الوقف" يحاول أن يستخدم الوقف في غير مجالاته كما حدث وأعلن أنه يقوم بعمل مصانع واستثمارات من مال الوقف بينما يترك ألاف المساجد مغلقة وأكثر من 60ألف إمام وخطيب يتكففون العيش ويفتح لهم باب المسألة والتسول.