خرج صباح اليوم العديد من طلاب مدارس بورسعيد في مسيرات حاشدة لتأبين ذكرى أصدقائهم الشهداء عبدالرحمن وأحمد سامى في أول يوم تنتظم فيه المدارس رسمياً، وكانت أولى مطالبهم وضع أسماء الشهداء على أشهر وأكبر مدارس بورسعيد وبالفعل تم وضع اسم الشهيد أحمد سامي على مدرسة النصر العسكرية ووضع اسم الشهيد عبدالرحمن على مدرسة بورسعيد العسكرية وانضم إليهم طلاب مدرسة الثانوي التجاري بعد وصول مسيرة طلاب الثانوي تطالبهم بالنزول. الجدير بالذكر أن الشهيد أحمد سامي سقط ضمن ضحايا أحداث السجن في ال26 من يناير الماضي، وكان طالبا بالثانوية العسكرية أما الشهيد عبد الرحمن العربي، فقد سقط في أحداث مديرية الأمن حيث سقط عليه لوح من الرخام ليسقط ضمن ضحايا الباسلة. على جانب أخر انتظمت الدراسة في مدارس بورسعيد وعادت الحياه لسابق عهدها وعلى الرغم من أجواء الحزن الذي تسود المدينة بعد وفاة الشهيد محمود حامد اخر الشهداء إلا أن الكل ذهب لعمله والكل تابع حياته.