أدانت رابطة محررو الإسلام السياسي، اعتداء شباب الإخوان على الزملاء محررو "شؤون الإخوان"، وهم محمد طلعت داوود، الصحفي "بالمصري اليوم"، ومحمد حجاج، الصحفي "باليوم السابع"، ومحمود شعبان بيومي، الصحفي "بالوطن"، وعمرو الديب الصحفي "بفيتو"، وعمرو دياب ومحمد نبيل، مصورا بجريدة "الوطن"، ومصور" قناة روسيا اليوم". وتؤكد الرابطة أن الاعتداء على الزملاء الصحفيين وسحل المصورين، لا يمكن اعتباره إلا ممارسة لأعمال البلطجة، ويأتي ضمن محاولات قمع الحريات. وتعلن الرابطة تأييدها لكافة مواقف نقابة الصحفيين تجاه الواقعة، سواء بتقديمها بلاغ للنائب العام، أو اتخاذ أي إجراءات تصعيدية فى اجتماع مجلس النقابة، وتطالب بالتحقيق الفوري فى الاعتداء على الصحفيين، خاصة أن الوقائع مسجلة بالصوت والصورة، وعرضتها أكثر من قناة فضائية، أمس الأول، كما تطالب مؤسسة الرئاسة بإدانة الحادث، ووزارة الداخلية بضبط الجناة وحماية الشعب وليس فصيل معين. وترى الرابطة أن هذه الوقعة تستوجب اتخاذ موقف موحد من قبل محرري الإسلام السياسي، تجاه التعامل مع جماعة الإخوان، خاصة بعد التصريح الأخير للدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الإخوان، والذى بدل أن يخرج ليعتذر عن الاعتداء على الصحفيين، يتهمهم فيه بانهم شاركوا في استفزاز شباب الإخوان، وكانوا فاعلا رئيسيا فى الاحداث، وتوصى الرابطة بمقاطعة التعامل إعلاميا مع "غزلان" حتى يتعلم كيفية احترام الصحفيين. وتدعو الرابطة كافة أعضائها والزملاء العاملين فى ملف الإسلام السياسى، إلى إجتماع طارئ غدا الآثنين بمقر نقابة الصحفيين الساعة السادسة مساء، لإتخاذ موقف موحد تجاه ما حدث