أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، رفضه وثيقة مناهضة العنف ضد المرأة التي أقرتها الأممالمتحدة، السبت، مؤكدًا أنه لم تعل شريعة قدر المرأة مثل الشريعة الإسلامية. وأضاف "أبو الفتوح"، في حسابه على "تويتر"، مساء السبت: "مصر الأزهر الشريف على مدار تاريخها لم ولن تقبل أي وثائق دولية تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية." وكتب "أبو الفتوح": "لم تعل شريعة قدر المرأة مثل الشريعة الإسلامية، مصر الأزهر الشريف على مدار تاريخها لم ولن تقبل أي وثائق دولية تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية. فيما اكدت "التلاوي" رئيس المجلس القومى للمرأة، إن الدول المشاركة في الدورة ال57 للجنة وضع المرأة بالأممالمتحدة إنها توافقت بالإجماع على الصيغة النهائية للوثيقة الدولية لوقف العنف ضد المرأة، بعد أن استجابت الدول المتقدمة لحذف 4 قضايا كانت محل خلاف. وأضافت "التلاوي"، في بيان صادر عن المجلس القومي للمرأة، أن مصر وافقت على الوثيقة بعد اشتراط أن يتم تنفيذها طبقًا للتشريعات والقوانين الخاصة بكل دولة، مع مراعاة التقاليد الخاصة بكل مجتمع. وأشارت إلى أن المشاركين من الوفود الرسمية أشادوا في نهاية الدورة بدور مصر القيادي و المعتاد وغير المعوق للتوافق الدولي.