أدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة بمسجد قطاع الأمن المركزى بالدراسة ، وقال خطيب الجمعة الدكتور محمد وهدان، استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر، إن ولاية مصر تعادل الخلافة ، داعيا ، اللهم إنا نعوذ بك من نقمة السلب بعد نعمة العطاء. واكد إن نعمة الأمن والأمان من أجل النعم التي انعم الله بها على الإنسان، وأن رجال الشرطة يؤدون دورا مهما لضبط الأمن في مصر وحراستها ويعملون على تماسك جبهتها الداخلية. ووجه وهدان حديثه - خلال خطبة الجمعة التى شارك فيها الرئيس محمد مرسى - إلى قيادات وأفراد الأمن المركزي قائلا: احتسبوا واطلبوا الأجر من الله تعالى ليعطيكم من الدنيا والآخرة، فالله اختاركم واصطفاكم لتنشروا الأمن والأمان فابشروا برضوان الله تعالى وبمقام رفيع للشهداء الأبرار الذين يكلمهم الله تعالى بنفسه في الجنة". وشدد الخطيب على المصريين بضرورة مواجهة الظروف التي نمر بها بالصبر والعمل وزيادة الإنتاج والاعتماد على الله تعالى، مطالبهم بطاعة الله و تأدية عملهم بإخلاص والتزام الصبر الاستغفار والتسبيح. وأكد الشيخ على أن الأمم لا تتقدم بالجدال وإنما بالعمل وإتقانه مستشهدا بحديث الرسول الكريم" الرسول إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، مشددا على ضرورة تكاتف المصريين وحرصهم على استخدام كل ما يملكون من قوة وعلم للارتقاء بمكانة مصر عاليا"، مضيفا:" واجبنا جميعا حب مصر التي لا تستحق ما يفعله بعض أبناءها بها ". وأضاف الخطيب :"نحتاج جميعا هذه الأيام إلى درس الصبر الذي حدثنا عنه سيدنا عمر بن الخطاب عنه وقال الله عنه:" وبشر الصابرين وختم الشيخ خطبته بالعداء لمصر و للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قائلا:" اللهم ان مصر وشعبها في حماك فاح حماك يارب العالمين.. اللهم وفق رئيسنا الى ما تحب و ترضى انك على ما تشاء قدير اللهم أيده بالحق وأيد الحق به". وأوضح أن قيمة مصر التاريخية وتفضيل الله تعالى لها قائلا:" إن مصر بلد عظيم وهي بلد الأنبياء والصدقين ونشأ على أرضها 50 من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام.. وحكم مصر يساو الخلافة".
