قال الدكتور "عمار علي حسن" أستاذ العلوم السياسية، إن هناك انفصالاً كبيرًا في مصر بين مسار البحث العلمي والقرار السياسي، مشيرًا إلى أن المجالس القومية المتخصصة استعانت بالكثير من الخبراء والأساتذة، وتعد تقارير سنوية، إلا أن مؤسسة الرئاسة ومُتخذي القرار لم تستفد منها على الإطلاق، وضرب المثال على ذلك ما حدث عند تأميم القناة، وأيضًا أثناء حرب أكتوبر. وأضاف "عمار" خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز" في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن العنف بجميع أنواعه ازداد في مصر بعد الثورة بشكل كبير، والدليل على ما يحدث بورسعيد، مشيرًا إلى أن الإدارة المثالية للأزمة في بورسعيد تحتاج لتشكيل فريق عمل للتعامل مع المجتمع البورسعيدي، وأن يتكون هذا الفريق من شخصيات عامة بورسعيدية ومن الألتراس، وعلماء دين ونفس واجتماع. وأكد أن وصول الرئيس "مرسي" إلى السلطة قبل أن يكتمل مشروع الإخوان المسلمين في تطوير ونهضة البلاد، هو اغتيال ثان ل"حسن البنا"، مضيفًا أن وصول مرسي إلى السلطة وإخفاق الإخوان في إدارة الدولة يؤثر سلبًا على المشروع الإسلامي ويعد انتحارًا للإسلام السياسي.