وقعت اشتباكات ومناوشات طفيفة بين عدد من أهالي وبائعي سوق باكوس في الإسكندرية، وعدد من الشباب كانوا قد أعلنوا انتمائهم لجماعة الإخوان المُسلمين، وذلك بعدما قاموا الشباب بتنظيم لجنة شعبية عند مزلقان قطار أبو قير، بدعوى حماية الأهالي من الخارجين عن القانون. وأشار الشباب مُثاري الاشتباكات بأن وقفتهم تأتي ضمن ممارستهم ل"الضبطية القضائية" التي منحها النائب العام للمواطنين، وذلك غي الوقت الذي نفت فيه النيابة صدور قرار بهذا الشأن، الأمر الذي أغضب الكثير من الباعة بالسوق السكندري وقرروا طردهم. قذف بائعي سوق باكوس الشباب المُدعي لحمايتهم ب "الطماطم" والخضروات، مؤكدين رفضهم لإقامة لجان شعبية بديلة عن جهاز الشرطة، مُعتبرين أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول السيطرة الأمنية على الشارع من خلال "الميليشيات المُسلحة" حسب وصفهم. فيما انتقد الأهالي قيام مكتب النائب العام بتذكير المواطنين بحقهم في ضبط مُرتكبي الجرائم، مؤكدين على أن هذا الأمر سيكون بداية حرب أهلية فيما بين المواطنين. ومن جانبه في المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المُسلمين بالإسكندرية "أنس القاضي" في تصريحات خاصة ل img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / قيام الجماعة بالدفع بلجان شعبية بالإسكندرية، مؤكدًا على أن الجماعة ليست بديلة عن جهاز الشرطة، مُطالبا مديرية أمن الإسكندرية بالقيام بواجبها في حفظ الأمن وحماية المواطنين. ومن جانبه نفى مصدر أمنى رفيع المستوى ل img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / تلقى مديرية امن الإسكندرية أية بلاغات يفيد ظهور تنظيمات بديلة عن رجال الشرطة، مؤكدا أن مثل تلك الأفعال لم ولن تظهر، مرجعا ذلك إلى أن رجال الشرطة مازالوا يباشرون مهامهم بحفظ الأمن وحماية المواطنين.