نظم عدد من أعضاء حركة 6 أبريل بفرنسا تظاهرة مفاجئة، عصر اليوم الثلاثاء، أما السفارة المصرية بباريس؛ لدعم قضية الشهيد جابر جيكا الذي استشهد في ذكري إحياء أحداث محمد محمود. ورفع المتظاهرون أعلام الحركة وأعلام الشهيد جابر جيكا وارتدوا قمصان بيضاء ملطخة بالدماء، ورددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية والرئيس محمد مرسي.
كما قدم وسام المشد المنسق العام للحركة بفرنسا، ملفا بالقضية لمسئولي السفارة بباريس يحتوي علي صورة للشهيد جابر جيكا وتقرير الطب الشرعي والبيان الصادر عن الحركة بهذا الخصوص وحبل مشنقة للمطالبة بالقصاص.
وأصدرت الحركة بيانا أوضحت فيه أنها تأخذ علي عاتقها مسؤولية إحياء قضية الشهيد جابر جيكا باستمرار، وأن كل سيناريوهات التصعيد السلمي ممكنة، وحذروا من غلق ملف القضية دون عقاب الجناة والمحرضين، وطالبوا بتغيير وكيل النائب العام الذي ينظر القضية، كما حذروا من استمرار استهداف النشطاء والثوار من داخل أو خارج الحركة.
وجاء في بيان الحركة أنه بعد مرور فترة طويلة علي رحيل الشهيد جابر صلاح الشهير ب(جابر جيكا) لم تتوصل النيابة بعد الي مرتكبي الحادث والمحرضين عليه بعد أن تبين من خلال تقرير الطب الشرعي تعمد الجناة قتل الشهيد جابر جيكا تحديدا وضحد التقرير كل احتمالات الخطأ أو أن الفاعل مجهول، بما لا يدع مجالا للشك بأن ارتكاب الحادث كان مدبرا وأن ضباط الداخلية هم من قاموا بالقتل العمد.
وأشار البيان إلى أن هناك أياد تحاول غلق ملف القضية وإخفاء الأدلة وافلات الجناة والمحرضين من العقاب, وقررنا أن نتحمل مسؤولية احياء القضية باستمرار حتي يتحقق القصاص العادل, وسنتخذ في سبيل ذلك اجراءات تصعيدية مفاجئة بين فترة وأخري وستكون غير متوقعة وغير نمطية بحال من الأحوال, محملين الرئيس محمد مرسي تبعات هذا الوضع الراهن الخاص بقضية الشهيد جابر جيكا.