أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم /الثلاثاء/ انه من المتوقع أن يبلغ العجز فى الموازنة حوالى 7ر3 بالمائه خلال العام الجارى 2013..متراجعا بذلك عن التوقعات المستهدفة والبالغة 3 بالمائه. وقال هولاند فى تصريحات على هامش زيارته إلى منطقة "جيون" بوسط فرنسا انه وفي غضون عامين، ستبلغ فرنسا هدف التعديل الهيكلى الذى يعد ذو أهمية قصوى. وأضاف الرئيس الفرنسى أن "تصويب" الحسابات تعد مسؤولية مالية وأخلاقية، بالاضافة إلى كونه أيضا واجب سيادى لأن فرنسا لايجب أن تكون متعثرة يوما فى الأسواق. وذكر أن الإستراتيجية الاقتصادية الجيدة يجب أن تتضمن خفضا تدريجيا في العجز بموازنة البلاد دون أن يتسبب هذا الأمر في ضعف النمو الاقتصادي. وأكد الرئيس الفرنسى أن التصدي لأزمة البطالة يعد أولوية بالنسبة للحكومة الحالية..مشددا على أن أسوأ مرحلة بالنسبة الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد قد انتهت مدافعا بذلك سياسته التي تمكنت في غضون عشرة أشهر فقط من تحقيق ما لم تحققه حكومات سابقة في عشرة أعوام. وأوضح أولاند أن "أسعار الفائدة " فى فرنسا هى الان الأقل فى تاريخها و"نحن بحاجة للحفاظ على هذا الحال"..مشيرا إلى أن حجم الدين فى فرنسا تضاعف خلال 10 أعوام. وأعرب الرئيس الفرنسي عن رغبته وإصراره فى ألا يترك البلاد بعد إنتهاء ولايته التى تستمر خمس سنوات فى عام 2017 وهى محملة بالديون. كما أعلن أولاند عن تطبيق إصلاحات جديدة تتعلق بالمعاشات التقاعدية فى غضون عام واحد وذلك بمشاركة الشركاء الاجتماعيين.