استنكرت القوى الإسلامية خلال الساعات الماضية، الأحداث الجارية في البلاد، على خلفية أحكام قضية "مجزرة بورسعيد". وأوضح حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب "الراية والوطن"، أن ما يحصل هو "مخطط تخريبي"، فيما أشارت الجماعة الإسلامية لوجود "أياد خفية" تعبث بالوضع الأمني. وندد أبو إسماعيل، خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقده عدد من الأحزاب الإسلامية لبحث التنسيق والتحالف في الانتخابات البرلمانية القادمة، بحرق مقري نادي الشرطة واتحاد الكرة، مؤكدا أن على الجميع "احترام حكم القضاء." وأضاف مؤسس حزب الراية والوطن، أن وقوع عدد من الحرائق بالتزامن مع صدور الحكم "دليل على وجود مخطط لتخريب البلاد". ومن جانب آخر، أعرب علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، عن رفضه ما يحدث "جملة وتفصيلا"، من خلال البيان الصادر عنه أمس السبت، مشددا على أن "حكم المحكمة لا يرد إلا بالمحكمة وعلى من تضرر من الحكم اللجوء إلى القانون لنقضه". كما أكد أبو النصر، أن ما يحدث "يؤكد أن هناك أياد خفية تعبث وتستغل الأحداث لمصالح محددة".