قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية"نرفض ما يحدث الآن جملة وتفصيلا، حكم المحكمة لايرد إلا بالمحكمة وعلى من تضرر من الحكم اللجوء إلى القانون لنقض الحكم، أما ما يحدث الآن من حرائق فهو أمر غير مبرر وغير منطقي" وأضاف معقبا علي الأحداث التي تشهدها البلاد عقب الحكم في قضية "مجزرة بورسعيد": إن الذي يحدث يؤكد أن هناك أياد خفية تعبث وتستغل الأحداث لمصالح محددة، حسب قوله، معتبرا أن "الطرف الذي يعبث لايمكن أبدا أن يكون وطنيا شريفا أو يخشى على البلاد بل إما مأجور أو يعمل لمصلحته الشخصية". وتساءل أبو النصر: لمصلحة من يتم هذا الحريق؟ إن الذي يدفع الثمن هو الشعب المصري وعلى الأخص المواطن الفقير، كما تسأل أيضا "أين الأمن مما يحدث؟ ألم يكن من المتوقع حدوث هذا الحدث عقب الحكم؟". وقال علاء أبو النصر أن القاعدة العامة هي عدم التعليق على أحكام القضاء وأن الحكم عنوان الحقيقة، ونرفض الضغط على القضاة قبل الحكم لتوجيههم إلى حكم معين كما نرفض الاعتراض على الحكم بهذه الهمجية. كما طالب بالتصدي لهؤلاء "المجرمين الذين يحرقون ممتلكات الدولة وتقديمهم في أسرع وقت للعدالة لينالوا جزاءهم".