تسود حالة من القلق والهدوء الحذر داخل مديرية أمن البحيرة بعدما دخل جميع ضباط وأفراد قوات أمن بالبحيرة، والذي يقدر عددهم بآلاف في إضراب مفتوح داخل المعسكرات بالبحيرة، معلنين عدم الخروج للخدمات المكلفين بها لحين الاستجابة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي محمد إبراهيم. كما طالب المحتجون بتسليحهم وحمايتهم أثناء المظاهرات، وأعلنوا عن دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. كما رفض ضباط وأفراد ومجندين الأمن المركزي بمعسكري إدكو ومركز بدر ودمنهور وكفر الدوار وكوم حمادة وأبو حمص بالبحيرة القيام بالخدمات الأمنية تضامنا مع باقي معسكرات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية احتجاجا على زجهم في السياسة وانحياز قيادات الداخلية لجماعة الإخوان المسلمون على حساب الشعب المصري.